×

استقبال 13 حالة ، تم اعطاؤهم ادوية واوكسجين وبقيت منهم حالتان لا تزالان تخضعان للعلاج

التصنيف: صحة

2015-09-10  08:08 ص  533

 

بدأت العاصفة الرملية تأخذ طريقها في الانحسار بعدما مددت لساعات إضافية في المناطق الجبلية والداخلية، مسجلة تراجعاً نسبيا عن بيروت والمناطق الساحلية ومخلفة حصيلة كبيرة من حالات الاختناق على أمل أن تغادر مساء اليوم بأضرار أقل من المتوقع لها، ولا سيما على الصعد الصحية والزراعية والاقتصادية لتسلّم الأجواء إلى موجة حر تستمر الى نهاية الأسبوع، مع رطوبة مرتفعة على الساحل، وسوء في الرؤية على المرتفعات، وذلك بحسب توقعات مصلحة الارصاد الجوية في إدارة الطيران المدني. واعلنت مصلحة الارصاد الجوية في تل العمارة انتهاء العاصفة اعتبارا من مساء اليوم، علما ان وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» نشرت صورة التقطها القمر الصناعي تظهر كثافة العاصفة الرملية التي ضربت لبنان والدول العربية المجاورة.

وفي حين أعلن الصليب الأحمر اللبناني نقله 507 حالات ضيق تنفس، أكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد الحالات المصابة جراء العاصفة الرملية إلى أكثر من 2000، مشيرةً إلى أنّه «لم يتم تسجيل وفيات جديدة باستثناء الـ3 التي أعلن عنها سابقاً«. وكان شهد يوم أمس نشاطا على صعيد البلديات والجمعيات وهيئات المجتمع المدني الذين تكاتفوا لتوزيع كمامات واقية من الغبار.

لم تمر العاصفة الرملية مرور الكرام، بل خلفت وراءها قبيل انحسارها التدريجي حالات اختناق حاجبة الرؤية حتى مسافات قريبة نسبيا مقارنة مع حال العاصفة في يومها الأول .

وبحسب رئيس لجنة إدارة مستشفى صيدا الحكومي هشام قدورة، فإن «الاجراءات اتخذت بإعلان حال الطوارئ منذ بدء العاصفة بتوجيهات من وزير الصحة ابو فاعور وبالتنسيق مع مصلحة الصحة في الجنوب حيث جرى استقبال 13 حالة ، تم اعطاؤهم ادوية واوكسجين وبقيت منهم حالتان لا تزالان تخضعان للعلاج.

ونصح رئيس مصلحة الصحة في الجنوب وعضو لجنة ادارة المستشفى حسن علوية المواطنين بتجنب الخروج الا عند الضرورة ووضع كمامات ونظارات للوقاية.

وكانت العاصفة الرملية فرضت نفسها على إيقاع الحياة اليومية في صيدا ومنطقتها منذ ساعات الصباح وأسدلت ستارتها الصفراء على معظم البلدات والقرى وغلفتها بطبقة سميكة من ذرات الرمول والغبار يرافقها مزيد من الارتفاع في درجات الحرارة. وبدت صيدا من بعيد «مدينة للضباب» والفوبيا» من عاصفة الرمل الصفراء اصابت معظم المواطنين، فتحصن بعضهم بوضع «كمامات« على وجوههم ونظارات على عيونهم.

وتأثرت حركتا الملاحة والصيد البحري جزئيا بالعاصفة الرملية، حيث أبحر بعض الصيادين بمراكبهم لكنهم لم يتمكنوا من الابتعاد كثيرا عن الشاطئ. بينما لم يسجل وصول أية باخرة تجارية الى ميناء صيدا.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا