×

أعضاء من اللقاء لصيدانت: إن المعركة ستكون صعبة لأن هذا المجلس يرأسه السعودي الذي تشهد له المدينة

التصنيف: أقلام

2016-04-12  03:59 م  379

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

هلال حبلي
عقد اللقاء الوطني الديمقراطي في مدينة صيدا اجتماعا استثنائيا شاركت فيه فاعليات وطنية وشخصيات صيداوية. وجاء اللقاء للتشاور بالمستجدات على الساحة الوطنية وبخاصة استحقاق الانتخابات البلدية التي حدد موعدها في22 أيار 2016.
حضرت جريدة صيدانت مكان الاجتماع بعدما تلقت دعوة من المكتب الاعلامي للتنظيم الشعبي الناصري لتغطية اللقاء الاستثنائي وكانت فرصة للقاء الاصدقاء الموجودين هناك. طلب من الاعلاميين المغادرة لان الفريق الاعلامي للتنظيم الناصري هو من سيوزع الخبر على الاعلاميين باعتبار ان المداخلات والمداولات ستكون سرية. كعادتها جريدة صيدانت تابعت هذا الاجتماع وأجرت سلسلة اتصالات مع عدد من اعضاء اللقاء الذي حضروا واكدوا لصيدانت ان المشاورات كانت في العموميات وانه يجب الاستعداد للمرحلة المقبلة للانتخابات. كما اكدوا انهم يجب عليهم دخول هذه الانتخابات لإثبات حضورهم كفريق سياسي في المدينة مع النظر والدراسة الجيدة لما قام به المهندس محمد السعودي رئيس بلدية صيدا من انجازات, وهذه الانجازات يشهدون له بها. كما أكدوا انه لا بد من ايجاد خطاب وطني جامع لاستنهاض الفئات الناخبة, ومن الاعضاء من قال: "اننا نبحث عن شيء جديد لنخاطب به الجمهور الصيداوي وهو مشروع الملف البيئي, مع الاخذ في الاعتبار ازالة جبل النفايات. ولكن عملية صرف الاموال وكب النفايات في البحر واستقدام نفايات جديدة ستكون من احدى الملفات التي سنطرحها على الجمهور". كما اكدوا انهم لبسوا بمعركة ضد المهندس السعودي انما ضد السلطة التي تقف خلف محمد السعودي. واضافوا لصيدانت :" نعلم بان المعركة ستكون صعبة خاصة انه حتى الان لم يصعد الدخان الابيض عن الاسماء التي سيقوم اللقاء بترشيحها بوجه المجلس البلدي الحالي والذي يترأسه محمد السعودي الذي قام بعدة انجازات تشهدها له المدينة".
هذا وتم الاقرار أنه بعد حوالي عشرة ايام سيتم اعادة الاجتماع والاطلاع على الاسماء التي ستطرح من قبل اللقاء. وسألت صيدانت السؤال المتكرر للاعضاء: هل يمكن التفاهم مع محمد السعودي وتشكيل لائحة اتلاف؟ كان الجواب ان النصف لا يمانع والنصف الاخر يريد معركة اثبات وجود.

 وحسب البيان شدد المجتمعون على ضرورة المباشرة بالخطوات والتحضيرات العملية للانتخابات.
وكان لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد مداخلة في اللقاء أكد فيها على قرار التنظيم  بخوض معركة الانتخابات البلدية التي حدد موعدها في 22 أيار،  لافتا الى أهمية البدء بالخطوات العملية من أجل التحضير للمعركة الانتخابية.
ونوه سعد بالدور الوطني الأساسي الذي لعبه التنظيم والتيار الوطني  والتضحيات الكبيرة التي قدماها من أجل حماية المدينة والحفاظ على النموذج الديمقراطي فيها الذي يتميز بالتنوع والانفتاح، كما نوه بالدور الذي لعبه التنظيم والتيار الوطني في توفير أسس التنمية الحقيقية والازدهار.         
 وأكد سعد أنه انطلاقا من دور التيار الوطني في المدينة سنكمل المواجهة لأن مشروعنا هو مشروع التغيير في لبنان، وأن معركة البلدية  هي جزء من معركة التغيير القادم، وهي معركة كبرى تقوم على معارك يومية ونضال يومي من أجل الوصول الى تحقيق المطالب الشعبية.
وأضاف سعد: سنخوض المعركة نحن والقوى الوطنية من أجل أن تستعيد المدينة دورها المصادر من قبل الجماعات السلطوية والمذهبية وعلى رأسها تيار الحريري ومن معه.


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا