×

أبو العردات وأبو النايف: أمام مطلوبي «عين الحلوة» الخروج أو التسليم أو التوقيف.. وغرفة عمليات جاهزة

التصنيف: أقلام

2017-10-30  11:26 ص  234

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

رأفت نعيم - المستقبل

ما هي الخيارات المطروحة أمام من تبقى من مطلوبي عين الحلوة بعد خروج شادي المولوي وآخرين من المخيم؟ وكيف ستتعاطى لجنة متابعة ملف المطلوبين في المخيم مع من لا يريد الخروج أو تسليم نفسه من المطلوبين، وما سيكون دور غرفة العمليات الفلسطينية المشتركة في ذلك؟.

أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات يؤكد أن المطلوبين الذين يشكلون مصدر توتير أمني للمخيم أو الجوار مخيّرون بين الخروج كما دخلوا، أو تسليم أنفسهم للدولة، أو يتم اعتقالهم وتسلميهم.

ويقول أبو العردات في حديث إلى «المستقبل»: لجنة متابعة ملف المطلوبين باشرت عملها في إطار ما تم الاتفاق عليه في اجتماع ووثيقة مجدليون. وحالياً، يتم تصنيف المطلوبين الموجودين لثلاث فئات: مطلوبون بقضايا بسيطة ومطلوبون بقضايا قتل وجرائم ومطلوبون بقضايا سياسية وأمنية كبرى. واللجنة مدعومة. القيادة السياسية حاسمة في قرارها بأن الأفراد أو المطلوبين الذين يشكلون مصدر توتير أمني للمخيم أو تهديد للأمن اللبناني عليهم إما أن يخرجوا كما دخلوا أو يسلموا أنفسهم للدولة أو أن تعمل القوة المشتركة والقيادة الفلسطينية على اعتقالهم وتسليمهم.

وعما إذا كان الخيار الأخير سيقود إلى مواجهة مع هؤلاء، يكشف أبو العردات أن هناك عملاً غير معلن للجان التي شكلت ولا سيما لجنة المطلوبين يتم بعيداً عن الإعلام من أجل إنجاح مهمتها مهما كان الخيار، لافتاً إلى أن بعض القضايا التي تتابعها اللجنة بطبيعة الحال لها طابع أمني ويتم العمل فيها بنوع من السرية بعيداً عن الإضاءة الإعلامية، ومطمئناً إلى أن الأمور تسير على ما يرام والخطة الموضوعة تنفذ بتدرج وعلى مراحل.

وحول خروج المطلوب شادي المولوي يقول أبو العردات: نستطيع القول أن ذلك كان نتيجة الضغط والعمل اليومي من قبل القيادة السياسية الفلسطينية عبر لجانها التي شكلت، ونتيجة العمل الجدي الذي تقوم به وموقفها الحاسم الذي أبلغته لجميع المطلوبين بأننا لا نريد أن يكون مخيم عين الحلوة مأوى لأي فرد مطلوب للدولة وأي مجموعة يمكن أن تستهدف الأمن في البلد.

أبو النايف: غرفة العمليات جاهزة

ويؤكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثل منظمة التحرير في غرفة العمليات الفلسطينية المشتركة، عدنان أبو النايف، أن غرفة العمليات جاهزة بكل صلاحياتها وأدواتها لتتحرك في حال طلب إليها ذلك سواء تعلق الأمر بالمطلوبين أو بأي أمر من شأنه حماية أمن المخيم والجوار.

ويقول أبو النايف لـ«المستقبل»: تتألف غرفة العمليات الأمنية من ممثلين عن الإطار الفلسطيني المشترك (المنظمة – التحالف - القوى الإسلامية - أنصار الله) ويرأس غرفة العمليات قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب ونائبه من التحالف. وكلفت غرفة العمليات قائد القوة المشتركة بإعداد وتحضير عناصر هذه القوة لتكون على أكمل جهوزيتها في حال طلب منها القيام بأي مهمة من خلال غرفة العمليات.

ويضيف: دور غرفة العمليات تنفيذ أي قرار تتخذه القيادة السياسية ويتعلق بموضوع المطلوبين لاتخاذ الإجراء المناسب، لكن حتى الآن لم يطلب منها أي طلب من هذا النوع، ويترك المجال حالياً للجنة متابعة ملف المطلوبين أن تقوم بدورها واستنفاد كل الوسائل التي لا تحتاج معها إلى تدخل أمني بهذا الخصوص، وهي بصدد إعداد لوائح مطلوبين. وخلال الأيام القادمة سيتم تحديد نقاط ومراكز في المخيم لاستقبال من يريد من المطلوبين معالجة ملفه عبر تسليم نفسه.

ويتابع أبو النايف، لكن غرفة العمليات جاهزة بكل صلاحياتها وأدواتها لتتحرك في حال طلب إليها ذلك سواء تعلق الأمر بالمطلوبين أو بأي أمر من شأنه حماية أمن المخيم والجوار، علماً أن غرفة العمليات غير معنية بالمباشر بضبط الأوضاع الأمنية اليومية في المخيم التي هي من مهام القوة المشتركة، إلا إذا استدعى الأمر ذلك أو طلب منها، وكل ذلك يتم تحت إشراف القيادة السياسية وبالتنسيق عبرها مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية في إطار العمل المشترك.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا