×

عودة اسامة سعد الى المجلس يكرّس ارث الزعامة الشعبية للشهيد معروف سعد -

التصنيف: أقلام

2018-06-06  01:55 م  499

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

محمود زيات الديار

عودة اسامة سعد الى المجلس النيابي: تصحيح للتمثيل الشعبي يكرِّس ارث الزعامة الشعبية للشهيد معروف سعد
وراثة نهج سياسي ونضالي يحاكي قضايا الفئات الشعبية.. واداء سياسي لا يحاكي فئة من اللبنانيين دون اخرى
مشهد عاصمة الجنوب صيدا بعد الانتخابات ، ليس كما هو قبل الانتخابات، فالمعادلة السياسية التي ارتسمت مع دخول اسامة سعد الى المجلس النيابي الذي شكل تعديلا جوهريا في التمثيل النيابي للصيداويين، هي التي باتت تتحكم بمسار الصراع السياسي بين القطبين الاساسيين في المدينة، "تيار المستقبل" بقيادة النائب بهية الحريري، والتنظيم الشعبي الناصري بقيادة النائب اسامة سعد
ان التوازن السياسي في صيدا ، كان قائما قبل الانتخابات ، وان كان اسامة سعد خارج المجلس النيابي لتسع سنوات، ولم تُفسَّر استعادة التمثيل النيابي للتنظيم الشعبي الناصري بقيادته ، الا على انها ترسيخ للزعامة الشعبية والسياسية للنائب الراحل الشهيد معروف سعد ، وتكريس لهوية سياسية ارتبطت بها المدينة على مدى العقود الماضية .
امسك النائب الراحل مصطفى معروف سعد ناصية الزعامة الشعبية لوالده، على اثر اغتياله عشية الحرب اللبنانية في 26 شباط عام 1975، خلال قيادته لتظاهرة لصيادي الاسماك في المدينة ضد احتكار شركة "بروتيين" لصيد السمك على طول الشاطىء اللبناني.
سجل مصطفى سعد.."ابو معروف" ، صفحات ناصعة لصيدا خلال مرحلة الاحتلال الاسرائيلي للبنان، بعد ان انخرط مع حلفائه في الاحزاب اليسارية في تنظيم الصفوف الاولى لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الاسرائيلي ( من حزيران العام 1982 وحتى شباط العام 1985) ، ليدفع فاتورة غالية من الدم والشهادة قبيل تحرير صيدا.
اسامة سعد ، عمل بصمت  ليكون عيون مصطفى سعد يوم اقتلع العدو عينيه، يوم اصيب اثر محاولة الاغتيال التي تمت قبيل الانسحاب الاسرائيلي من صيدا في العام 1985، ليتحول الى توأمه السياسي ، متابعا لمسيرته ومواكبا لخطواته، وفق ما يقول معروف مصطفى سعد ، حفيد معروف سعد .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا