×

خليل المتبولي : ثورة ناصر !

التصنيف: أقلام

2018-07-23  04:29 م  512

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

بقلم : خليل إبراهيم المتبولي
ستة وستون عامًا ، وما زال العالم يستذكر ثورة يوليو التي قام بها مجموعة من الضباط الأحرار في مصر ، بوجه الإستعمار البريطاني وبوجه الحكم الملكي الفاسد للتخلص منه وتحرير مصر ، ولإنقاذ الشعب المصري من حكم الإقطاع والإقطاعيين ، وترسيخ العدالة الإجتماعية .
ستة وستون عامًا وما زال العالم يتذكّر القائد جمال عبد الناصر بمواقفه البطولية ، وحكمته ، ودفاعه المستبسل عن قضايا الناس وحقوقها ، وعن إنسانية الإنسان والحفاظ على كرامته كما وحمل قضية فلسطين على أكتافه وكان تحريرها من رجس الإحتلال الصهيوني همّه وشغله الشاغل ...
ستة وستون عامًا وما زال العالم يتذكّر كيف عمل عبدالناصر بقوة على تغيير الحكم في مصر من ملكية إلى جمهورية وقام بالعديد من المهام من أهمها إتفاقية الجلاء مع بريطانيا ومنح السودان حق تقرير المصير، بالإضافة إلى إصدار قانون الإصلاح الزراعي ، وفي عام 1958 عمل على توحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة ولكنها تفككت عام 1961، وتم إنشاء السد العالي ، كما شجع على حركات التحرير من الاستعمار في عدة دول مجاورة ، وجعل مصر تلعب دواراً ملهمًا ومهمًا في قيادة حركة عدم الانحياز .
لقد حققت ثورة يوليو الكثير من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، إلا أنها حوربت من الكثيرين ، من داخل مصر ومن خارجها ، رغم هذه المحاربة إلا أنها أثبتت قدرتها وقوتها في حياة عبد الناصر وحتى في مماته ...
عندما نقول ثورة يوليو يعني عبد الناصر ، وعندما نذكر عبد الناصريعني ثورة يوليو ، إنهما مرتبطان في بعضهما لا يتزعزعان ، كم نحن بحاجة اليوم إلى ثورة كثورة عبد الناصر وكرجل عربي قومي كجمال عبد الناصر كي يُخرج العرب من تخاذلهم ومن كبوتهم ، ويبث فيهم قيم الوحدة والحرية والإشتراكية ... والعروبة ...

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا