×

شعلة الإستقلال" تتوهج "وعد مجد.. بتوقيت صيدون

التصنيف: أقلام

2018-11-19  05:40 م  582

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

رأفت نعيم

بحراً، وصلت شعلة الإستقلال الى عاصمة الجنوب صيدا لتتوهج من على صفحات مياه مينائها ومن داخل ابراج وجدران قلعتها تحقيقاً لـ"وعد المجد.. بتوقيت صيدون" وهو شعار الاستقبال الحاشد الذي اقيم لشعلة الاستقلال عند مدخل القلعة الرئيسي والذي نظمته محافظة لبنان الجنوبي وبلدية صيدا بالتنسيق مع مديرية التوجيه في قيادة الجيش وبالتعاون مع الشبكة المدرسية والكشفية لصيدا والجوار وجمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا، وتقدمته النائب بهية الحريري وممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد الركن زيدان القعقور ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وحضره ممثل النائب اسامة سعد خالد الكردي والسفير عبد المولى الصلح ومنسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب ورئيس جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا كامل كزبر.

على وقع الأغاني الوطنية معزوفة من موسيقى الجمعيات الكشفية المشاركة أطلت شعلة الاستقلال من بحر صيدا عبر مينائها حيث تسلمها متطوعون من جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا وقاموا بنقلها في مسيرة بحرية، وصولا الى الباحة الخلفية للقلعة البحرية. ثم انطلق بها ممثلون لجمعيات كشفية باتجاه مدخل القلعة الرئيسية حيث قاموا بتسليم الشعلة الى رئيس البلدية محمد السعودي وممثل قائد الجيش، ثم اضاءوا بها شعلة كبيرة تم تثبيتها.

السعودي

ترحيب من بواب. وقال السعودي "هنا صيدا رياض الصلح، هنا صيدا معروف ومصطفى سعد، ونزيه البزري ومحرم العارفي، هنا صيدا رفيق الحريري، الذي خرج من رحم مدينته إلى كل لبنان، قائدا لمسيرة إعادة الإعمار، التي كان مرسوما لها أن تحقق إستقلال لبنان الإقتصادي وتضعه على طريق الإنماء ليكون رياديا على مستوى المنطقة بل حتى العالم.لكننا اليوم في صيدا، وباقي مدن لبنان. وفي الذكرى الـ 75 للإستقلال، يجمعنا سؤال واحد، أين نحن من الإستقلال الحقيقي؟ أين نحن من تحقيق الحلم الذي سعى إليه كل رجالات صيدا ورجالات لبنان، في أن يكون لبنان سيدا حرا مستقلا؟ هذه الإستقلالية، لا تكون فقط على مستوى الجغرافيا كما هو الإستقلال بصيغته اليوم، بل يتحقق فعلا عندما يكون القرار اللبناني صناعة وطنية 100%، ولا يأتي من عواصم القرار كما يسمونها".

واضاف: "في الذكرى الـ 75 للإستقلال، يقف شبابنا على أبواب السفارات ليقدموا طلبات الهجرة، والمؤسسات التجارية والصناعية تدق ناقوس الخطر الذي يرتفع صوته يوما بعد يوم، والوضع الصحي والإجتماعي ينذر بما هو أسوأ، بينما السياسيون ما زالوا يخوضون على مدى أكثر من 6 أشهر مسار تشكيل الحكومة. وفي يوم وصول شعلة الإستقلال إلى صيدا، قادمة من مدينة لبنانية ومرتحلة إلى أخرى لتجوب كل لبنان، علينا أن نستوحي منها أن ما يجمعنا في هذا البلد أكثر مما يفرقنا، وأنه يفترض بنا أن نتعلم أننا رغم كل خلافاتنا وتوجهاتنا، قادرون على أن نجتمع كلنا لنرتقي بهذا الوطن إلى مصاف الدول الراقية، كي لا نكون منافقين، نقول في كل يوم وفي كل مناسبة "كلنا للوطن" بينما التطبيق للأسف بأننا "كلنا على الوطن".

وتوجه السعودي "بالتحية إلى الجيش اللبناني، الذي يشكل الضمانة من بعد الله تعالى، لصون وحفظ هذا الوطن من كل تهديد لأمنه وإستقراره وإستقلاله. وختم بالقول: ألفوا الحكومة طلعوها من أسرها ومن السجن وإن شاء الله قبل 22 تكون الحكومة مشكلة ومكتملة" .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا