×

رفيق الصيادين.. في ذاكرة بحر صيدا

التصنيف: أقلام

2019-02-15  06:39 م  337

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

لرفيق الحريري مع بحر صيدا وصياديها حكايات وذكريات مشتركة لا يزال يحتفظ بها بعضهم ممن كان يرافقهم مع ابناء جيله الى جزيرتها "الزيرة" لممارسة هواية السباحة ، او يجالسهم مشاركا اياهم بعضا من شجونهم ومبادراً مع زملاء له لتعليمهم القراءة والكتابة .. ليعود بعد عقود رجل انماء مسانداً لقضاياهم  ..

يقول الصياد عمر سنتينا " كان رحمه الله يأتي مع " رفقاتو" قاصدين " الزيرة" لتمضية يوم العطلة وممارسة السباحة . وكان يجلس مع الصيادين ويحدثهم .. وفي فترة لاحقة عندما التحق بحركة القوميين العرب اصبح يأتي الى النقابة مع بعض زملائه مثل عدنان الزيباوي ليعلموا غير المتعلمين من الصيادين القراءة والكتابة  . ولا ننسى حين وزع على الصيادين مساعدات ليلة العيد وبقي يتابع اوضاعهم . و"الله يرحموا كان كل شي منيح يقدموا ". خسرناه نحن الصيادين كما خسرته عائلته ولبنان والأمة العربية. 

ويقول الصياد احمد الصغير " رفيق الحريري كان رفيقا للصيادين ، وكل ما قام به تجاههم بقي محفورا في اذهاننا وتفكيرنا وضميرنا لأنه - رحمه الله - كان أبا للصيادين ولم يكن يقصده احد منهم الا ويلبي طلبه . ولم يتأخر يوما عن مساعدتهم  . رفيق الحريري غمر لبنان كله بعطفه وحنانه وكرمه وعطائه واخلاقه . 

ويشير الصياد نزيه سنبل الى ان "الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله  كان يجمع لبنان بكل اطيافه وانتماءاته ولم يكن يفرق  بين طائفة وطائفة او بين انتماء وانتماء . ويقول "كان نصيرا للصيادين وداعما لقضاياهم ، وفي عهده كان لبنان واحدا موحد ينعم بسلام واستقرار وامن وان شاء الله يبقى كذلك طالما ان الرئيس سعد الحريري هو حامل مشعل أمانة الرئيس الشهيد وان شاء الله يبقى لبنان  نموذجا للحضارة والتقدم في كل المنطقة".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا