×

وأبو عرب يؤكد أن فتح لن تسمح بزج عين الحلوة

التصنيف: صحة

2010-12-26  09:50 ص  1422

 

في غضون ذلك، خرق حدث أمني مشهد الإسترخاء الإعلامي والسياسي في عطلة العيد، عبر تصفية آخر كوادر تنظيم "جند الشام" المدعو غاندي السحمراني (أبو رامز) والعثور عليه فجر السبت جثة هامدة مقيدة اليدين والقدمين وملقاة في مرآب "بليبل" للسيارات قرب سوق الخضار في مخيم عين الحلوة حيث، وفور شيوع الخبر، عمد الجيش اللبناني الى تشديد الاجراءات على مدخل حي الطوارئ الذي شهد استنفارا محدودا لعناصر ما تبقى من "جند الشام" و"فتح الاسلام"، في حين سارعت القوى الفلسطينية في المخيم الى عقد لقاء طارئ تحدث في ختامه "أبو بسام مقدح" الذي طمأن أهالي مخيم عين الحلوة وجواره إلى استقرار الوضع الأمني في المخيم.

وفي حين خيّم الغموض على حادثة تصفية السحمراني، الذي نقلت جثته الى مستشفى الهمشري في المية ومية – صيدا حيث عاينها المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج والطبيب الشرعي عفيف خفاجة.. أفادت مصادر ميدانية موقع “NOW Lebanon” إلى أنّ "غاندي السحمراني توارى عن الأنظار منذ يومين بعد أن تعرض إلى محاولة اغتيال قبل نحو عشرة أيام حين ألقيت قنبلة يدوية على منزله الكائن في حي الطوارئ"، ونقلت هذه المصادر عن أحد أقرباء السحمراني أنه "كان متواجدًا في منزله عصر الجمعة قبل أن يغادره دون اتضاح وجهته".
قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد صبحي أبو عرب نفى أيّ علاقة لحركة فتح بحادثة تصفية غاندي السحمراني "لا من قريب ولا من بعيد"، موضحًا لـ”NOW Lebanon” أنّ "السحمراني لم يكن مقيمًا في مخيم عين الحلوة إنما في حي الطوارئ وسط عدد من عناصر جماعة جند الشام وفتح الاسلام يصل إلى نحو 40 شخصا مطلوبين للقضاء اللبناني"، وشدد أبو عرب في المقابل على أنّه "لن يكون مسموحًا لأي طرف أو ظرف أن يزج مخيم عين الحلوة في أتون صراع فتنوي أو فصائلي، حتى لا تتكرر أحداث نهر البارد التي جرّت الويلات على الشعب الفلسطيني".
وإذ أشار إلى أنّ "السحمراني كان يلازم دائرة حي الطوارئ ولا يتعدى نطاقها"، أضاف أبو عرب: "حتى الساعة لا ندري ظروف مقتله وملابسات إلقاء جثته داخل مخيم عين الحلوة"، واصفًا التنسيق الجاري بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني حول كافة المستجدات والتطورات في المخيم بأنه "ممتاز".
وردًا على سؤال، لم يستبعد أبو عرب أن يكون هدف إلقاء جثة السحمراني داخل مخيم عين الحلوة "خلق الفتنة داخل المخيم"، لكنه شدد في المقابل على "وعي القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وتقديرها للمخاطر والتحديات"، مؤكدًا في هذا المجال إلى أنّ "الأمن داخل مخيم عين الحلوة مستتب، وحركة فتح حريصة على أمن الشعب الفلسطيني داخل كل المخيمات". هذا ولفت أبو عرب إلى أنّ "فتح تستعد حاليًا للاحتفال بانطلاقة الثورة في الاول من كانون الثاني 2011 على مستوى كل المخيمات الفلسطينية في لبنان".
غاندي السحمراني لبناني من طرابلس، وهو في العقد الرابع من عمره، لجأ الى "حي الطوارئ" في مخيم عين الحلوة وأقام فيه بعدما كان شارك مع ما يعرف بـ"جماعة الضنية" في الاعتداء على الجيش اللبناني، وقد كان من مؤسسي تنظيم "جند الشام" وقاده في عدة معارك ضد الجيش في الشمال، وضد حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة، وهو مطلوب للسلطات اللبنانية بعدة مذكرات عدلية وقضائية
لبنان الان

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا