×

: صراع الحلفاء على حكومة "اللون الواحد" لماذا؟

التصنيف: أقلام

2020-01-20  10:47 ص  354

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

كتب سركيس نعوم في "النهار": صراع الحلفاء على حكومة "اللون الواحد" لماذا؟

حزب الله" ذلك يعلم أن حكومة "لمّ شمل" تعني حكومة وحدة وطنية. والنجاح في تأليفها يقتضي أن يقبل الرئيس المستقيل سعد الحريري أن يترأسها، وأن تتمثل فيها القوى التي تمثلت في حكومته المستقيلة ربما باستثناء الجهة أو الجهات التي تفضّل البقاء خارجها. والحريري ليس في هذا الوارد وموقفه نهائي رغم التذبذب الذي مرّ به قبل اعلان استقالته. وقد أكد ذلك أكثر من مرة وبلهجة هجومية وانتقادية لاذعة استعملها لأول مرة في حياته السياسية. هذا فضلاً عن تأكده من استمرار الموقف السلبي "لزعامة" العرب منه ولأصدقائه في المجتمع الدولي بعد قلّة الكفاءة التي أظهرتها الطبقة السياسية كلها في معالجة أمراض البلاد وعدم الرغبة في ذلك، كما بعد قلّة المسؤولية التي أظهرتها. طبعاً لم يعبّد ذلك كله طريق تأليف حكومة جديدة إذ انقضى الأسبوع الماضي وعادت الشروط والشروط المضادة والمطالب المتناقضة بين أطراف الصف الواحد. وهذا أمر غير مقبول. فالغالبية العظمى من هؤلاء مدينة لـ"حزب الله" وقبله لحليفته سوريا الأسد بأمجادها ومواقعها السياسية. وهو يمر في هذه المرحلة كما المنطقة على تناقض أطرافها في وضع خطير يحتاج الى التضامن. فهل يجوز أن يؤذيه "حلفاؤه" بدراية منهم أو بغير دراية؟ وهل يحتمل أن يكون لسوريا موقف ما مختلف عن موقف "الحزب" عبّر عنه حلفاؤها بموقفهم "السلبي"؟ وهل عاد باسيل الى المطالبة بثلث معطّل رغم أنه لا يحق له ذلك لأن الحكومة العتيدة ستكون حكومة لون واحد؟ وهل الهدف من الثلث المعطل الاحتفاظ بورقة تمكنه من الضغط على "الحزب" في حال رفض ترئيسه لبنان عندما تسنح الفرصة لذلك؟ وهل يريد "طبّاخ" الحكومة وعرّاب الرئيس المكلّف شخصاً محدداً في الحكومة يتولى إما نيابة رئاستها أو وزارة الاقتصاد أو وزارة الدفاع؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا