×

نقل أحد ابناء مخيم الميّة وميّة الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت

التصنيف: صحة

2020-03-10  01:25 م  282

 

إشتباه بإصابة

الى جانب هذه الخطوة، سجلت المخيمات الفلسطينية أول حالة اشتباه بـ"الكورونا"، حيث تمّ نقل أحد ابناء مخيم الميّة وميّة وهو في العقد الخامس من العمر الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لاجراء الفحص الطبي كاجراء احترازي، بعدما تبين في الفحص الاولي في مستشفى صيدا الحكومي انه مصاب بالتهابات حادة. وقد تبيّن انه عامل مياوم لم يغادر لبنان أو يلتقِ أياً من المسافرين القادمين من الخارج.

وأوضح مدير المستشفى الدكتور أحمد الصمدي أنّ "مريضاً من الجنسية الفلسطينية من مخيم المية ومية، حضر الى المستشفى جراء استمرار ارتفاع درجة حرارته الى معدل الاربعين منذ خمسة أيام نتيجة إصابته بـ"الانفلونزا"، فاتّخذ الطاقم الطبي الاحتياطات اللازمة ووُضع المريض في القسم المخصص للحجر الصحي، وجرت متابعة حالته الصحية مع الفريق الطبي في مستشفى رفيق الحريري في بيروت التي صنفت ضمن حالات الاشتباه الخفيفة، فجرى ارساله الى المستشفى في بيروت عبر وسيلة النقل الخاصة التي أحضرته، بعد تزويدها بالارشادات الصحية الوقائية حرصاً على سلامة الجميع، لاجراء الفحوصات المخبرية، والتأكد من أنّ "الفيروس" الذي يحمله "انفلونزا" ليس من فصيلة الكورونا."

وعلمت "نداء الوطن" أنّ "اللجان الشعبية الفلسطينية" في مخيم المية ومية، طلبت من عائلة المريض التزام المنزل وعدم مغادرته او مخالطة أحد من الاقارب والجيران، كتدبير احترازي بانتظار ظهور نتائج فحوصاته الفاصلة من بيروت "ليبنى على الشيء مقتضاه"، فيما اصدرت حركة فتح في المخيم بياناً توضيحياً نفت فيه كل الشائعات عن اصابته المؤكدة، وعدم وجود أي إصابة بالفيروس في المخيم.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا