×

رسالة الى الرئيس دياب

التصنيف: أقلام

2020-04-03  12:57 م  307

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

"النهار"

كتب مروان اسكندر في "النهار": رسالة الى الرئيس دياب

حضرة الرئيس دياب، عليك ان تدرك ان "التيار الوطني الحر" اغرق البلاد في عجز عن تأمين الدولارات. وهذا العهد ابعد المستثمرين عن الاقبال على لبنان، وممارسات المصارف حاليا ستبعد اي مستثمر، حتى اللبنانيين العاملين في الخارج لن يحوّلوا الاموال الى لبنان، بل ربما يأتون بها حينما يفدون من بلدان الاغتراب لتأمينها لعائلاتهم واقاربهم، وبالطبع كل ذلك ينتظر اطفاء حريق الكورونا البشري. حضرة الرئيس دياب، لولا مشاريع رفيق الحريري التجهيزية والاعمارية هل كان هنالك مستشفى حكومي في بيروت مسمى على اسمه هو اليوم المركز الصحي الاساسي لمعالجة المصابين بالكورونا؟ ولولا توجهات الرئيس رفيق الحريري بالنسبة الى إعمار الجامعة اللبنانية وكلياتها، هل تواجد عدد من تلامذة الطب من الجامعة اللبنانية باعداد كبيرة لاعانة المصابين بالكورونا؟ ولولا رفيق الحريري هل كان للبنان اربع محطات لانتاج الكهرباء انجزت جميعها وبطاقة 900 ميغاواط لمحطتي البداوي والزهراني ومحطتين في بعلبك والنبطية بطاقة 80 ميغاواط لكل محطة، وشيدت هذه المحطات عند انشائها بمواصفات حديثة في حينه، منها امكانية استعمال الغاز - وبالمناسبة لولا رفيق الحريري هل انجز اتفاق استقبال الغاز من مصر عبر الاردن وسوريا وانجاز خط لتسليم حصة لبنان بخط من حمص الى طرابلس، والمصريون اليوم يبحثون عن اسواق لاكتشاف غازهم الضخم عام 2015 في المتوسط. ثمة بَون شاسع بين بعض ما حققه رفيق الحريري، اضافة الى اعادة ترميم 260 مدرسة ثانوية وتجهيزها وانشاء مدارس مهنية، وما حققه العهد الحالي (جسران في منطقة جل الديب بطول لا يتجاوز الكيلومترين)! ان من الحرام ونكران الحقيقة تحميل عهد رفيق الحريري اخطاء العهد الحالي، والممارسات المصرفية التي تسمحون باستمرارها واغلاق المصارف 27 يوما خلال توقفين، وحتى تاريخه يقول الصديق وزير المال ان المشروع التصحيحي والانمائي سينجز في نهاية السنة، فهل تعتقدون ان اللبنانيين سيتقبلون استمرار الحكومة في نهجها الحالي حتى نهاية السنة؟ بالتأكيد كلا. تشير توصيات دراسة مؤسسة رمزي الحافظ الى ضرورة اعتماد منهج التخصصية لاستدراج اموال المودعين، لا اجبارهم على المشاركة في مصارف يعتبرون اداراتها فاسدة كما السياسيين، وهم يوصون بالغاء ضريبة الدخل على الافراد، واعتماد نظام الضريبة على القيمة المضافة، وتأمين اسباب الحصول على معونات مؤتمر باريس 2018، وتسييل نسبة من الذهب والغاء المجالس المقررة لمساعدة مقربين ومؤسسات لا معنى لها سوى تبديد المال العام مثل "المجلس الوطني للاعلام". فهل مَن يسمع؟!

"النهار": استقالة نواب "المستقبل" جدية... وهذه ظروفها ومبرراتها

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا