حنان نداف
اللواء خير : نأسف لما حصل من احداث وعلى المواطنين الوقوف الى جانب مؤسساتهم الامنية لقطع الطريق على اي طابور خامس

باشرت المديرية العامة للامن العام صباح اليوم تنفيذ مشروع المساعدات الاجتماعية للعائلات الأكثر فقرًا في مدينة صيدا وذلك في اطار الحملة التي تقوم بها في مختلف المناطق اللبنانية بهبة مقدمة من مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم تحسسا مع المواطن في هذه المرحلة الصعبة وفي مبادرة دعم اجتماعي تكافلي مع حلول شهر رمضان المبارك ..
حيث تمت عملية التوزيع في مدينة رفيق الحريري الرياضية شمالي صيدا و تتضمن نحو الف حصة غذائية يتم توزيعها على ايّام عدة تشمل العائلات الأكثر فقرًا في المدينة وذلك بحضور امين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد علي حطيط. وقد حرص عناصر الامن العام اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية اثناء تسليم المواطنين المساعدات لجهة الحفاظ على مسافة آمنة ووضع الكمامات.

وبتوجيهات من رئاسة مجلس الوزراء تفقد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير عملية التوزيع معتبرا ان هذا العمل هو تحسس من الدولة واجهزتها الامنية بالمواطن في ظل هذه الظروف للتخفيف عنه قدر الإمكان وان الحملة ستشمل مختلف المناطق اللبنانية دون استثناء ..
وفي تصريح على هامش الجولة أسف اللواء خير للأحداث الامنية التي شهدتها العاصمة بيروت وطرابلس وصيدا مناشدا جميع المواطنين الوقوف الى جانب مؤسساتهم الامنية لقطع الطريق على اي طابور خامس يمكن ان يدخل على الخط ..
وإذ اعتبر اللواء خير ان المؤسسات المصرفية هي ملك المواطنين لا يجوز حرقها او تخريبها باعتبار ان المواطن في نهاية كل شهر يستوفي راتبه عبر هذه المصارف لفت في الوقت نفسه بأن الدولة تعمل على معالجة هذا الموضوع مع اصحاب المصارف..

وقال اللواء محمد خير :
هذا النشاط هو لدعم المواطنين الذين هم اكثر فقرًا والذي نحاول كرئاسة حكومة وبالتنسيق ورعاية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مشكور كما كنا ننسق مع قيادة الجيش ولكن المرحلة الان .. مهمة الجيش مساعدة الناس بصرف مبالغ مالية بنفس الوقت الامن العام نحن نكون بمرحلة الدعم اللوجيستي وحدات غذائية ، هذا المشروع استطاع المدير العام للامن العام ان يؤمن نحو سبعين الف واذا استطاع ان يؤمن اكثر نحن نتواصل مع كل المناطق اللبنانية دون استثناء والذي لن نستطيع تغطية كل المواطنين ولكن سنؤمن اكبر عدد ممكن ليصل الى المئة الف عائلة وهذا سيكون دعم للمشروع الذي تقوم به الحكومة مع الجيش ومع ومع المديرية العام للامن العام وهذا الموضوع حساس نحاول ان تكون اللوائح الاسمية التي ينظمها الامن العام ان تكون دقيقة للأكثر فقرًا. ولا شك سيكون هناك خمس بالمئة اخطاء وان شاء لا تزيد عن هذه النسبة لان رأينا في أماكن بعض الأخطاء ونحاول تصحيحها والأمن العام يراقبها وان شاء الله تكون صحيحة .
وتابع : بدأنا بطرابلس وهي بحاجة لعدد كبير لان المنطقة محرومة جدا وهذا الموضوع ننقله للواء عباس ابراهيم وطبعا لدولة الرئيس الدكتور حسان دياب حتى يكون اكبر عدد ممكن في المناطق التي هي فعلا محتاجة نكون نحن نساعدها اكثر ..
واضاف : بالامس كنا في النبطية وفي عدة مناطق واليوم نحن في صيدا وسنكمل في الجنوب واكيد سننتقل الى مناطق البقاع ومناطق جبل لبنان وعلى الشمال وعكار والمنية والضنية لان البعض اعتقد اننا نهتم بمناطق ولا نهتم بأخرى وهذا الامر غير صحيح فالجميع بالنسبة لنا سواسية وكل شيء يتم تأمينه من الدولة سنؤمنه ونتمنى ان يكون المواطن صبور علينا فالجميع يعلم ان الوضع صعب والحياة المعيشية صعبة وان شاء الله نستطيع تغطية كل المواطنين الذين هم فعلا بحاجة.

وردا على سؤال حول الاحداث الامنية التي شهدتها المناطق ولا سيما طرابلس وصيدا والعاصمة بيروت قال اللواء خير :
الجوع كافر وتحاول الدولة بكل أركانها وقياداتها وإداراتها الرسمية ان تقف الى جانب المواطن ومن الطبيعي نحن آسفون لما يحصل على الارض ولكنني اناشد جميع المواطنين بمحبة واخلاص وايمان بهذا الشهر الفضيل ان يقفوا الى جانب مؤسساتهم الامنية لانهم عندما يقفوا الى جانب مؤسساتهم الامنية لا احد يمكنه ان يدخل على الخط ان كان طابور خامس او طابور عاشر ، نحن اللبنانيون يجب ان نكون يدا واحدة حتى نستطيع ان نؤمن المعيشة التي نتطلبها ونتمنى اي مواطن ان لا يكون بحاجة احد وما نقوم به هو شعورًا من الدولة ومن المؤسسات الامنية مع المواطن لذلك ادعي المواطنين بأن يكونوا الى جانب مؤسساتهم الامنية بصورة خاصة وأركان الدولة لذلك نحن مضطرون ومجبورين وبضميرنا ان نكون مع كل الوحدات الامنية وكل المؤسسات الامنية حتى نستطيع ان نضبط وان نصل الى مكان المواطن لا يكون بحاجة احد ونعود الى الحياة الطبيعية وننتهي من التعبئة العامة ..

واعتبر اللواء خير ان المؤسسات المصرفية هي ملك الناس وليست ملك أشخاص من الناحية القانونية هؤلاء الاشخاص والموظفين كيف سيتقاضون رواتبهم عند نهاية الشهر لذلك يجب ان نحافظ على كل المؤسسات التي هي دعم للاقتصاد اللبناني لذلك اناشد جميع المواطنين "يروقوا" قليلا على المؤسسات المصرفية لان هذه المؤسسات هي ملكهم ولا يجوز حرقها وتخريبها لان ذلك يشكل ضررا على اقتصادنا ومعيشتنا لانه عند نهاية كل شهر نذهب الى المصارف لأخذ الرواتب اما اصحاب المصارف فهذا امر آخر رئاسة الحكومة والدولة تعالج الأمور معهم لذلك أتمنى على المواطنين معالجة الأمور بتروي وان يحافظوا على المؤسسات التي هي لمصلحتنا ومصلحة المواطن اللبناني .