×

بقلم محمد السيد : انا مدمن عمل سياسي لبناء وطن وجندي في الدفاع عن حقوق الناس

التصنيف: أقلام

2020-05-20  03:05 م  350

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

محمد السيد

الى كل قتلة الوطن....
الى كل قتلة رفيق الحريري...
لا املك في هذه الايام سوى الدعاء ...؟؟؟!
لست كاتبا او محلل سياسي
لست داعشيا لانني متهم بالرافضه .
لست من اتباع الولي الفقيه لانني متهم بانني مرتد.
لست كافرا لانني متهم بانني شيوعي وهذا شرف لا ادعيه.
لم اكون ولن اكون مارونيا وكاثولكيا وارثوذكسيا او درزيا وعلويا .
لست سوي مواطن آمن ببناء وطن وسعى اليه مع كل من ادعى بالسعي الى بناءه بصدق وٱخرين بأنتهازيه تسقط اقنعتهم الواحد تلو الاخر و تكشفهم الايام
لن اطيل اكثر واعتذر من الاوفياء لانني اطلقة صرخة جائع
بأسمهم.
اعتذر منهم لانني لن اكون الا صرخة ثائر..
اعتذر منهم لانني كنت الشاهد الصامت والمبرر لكل التسويات التي اطاحت بالحلم .
اعتذر منهم لانني لم استطيع إقناعهم بأن الذي جرب المجرب كان عقله مخرب .
واخيرا لا يسعني سوى قول الحقيقه فقتلة رفيق الحريري الجسد قتلو فينا الحلم وسيحاسبون أجلا ام عاجلا.
اما قتلة رفيق الحريري الروح والرؤيا والمشروع والوطن .فقد قتلو فينا الامل والمستقبل وزرعو الشك بما يدور حولنا .
لا لست احمق ولا مغفل انما مدمن عمل سياسي لبناء وطن وجندي في الدفاع عن حقوق اناس صدقوا اصحاب الوعود الكاذبة ومن دمرو إرث بناه حالم اسمه رفيق الحريري وتصارعو على السلطة و تناسو تعب شرفاء وتخلو عن كل الوعود بحق ليس منة انما لقاء وبدل عمل أتقن بأمانة في سبيل مشروع كان حلم إستفاقو منه على دمار شامل لكل مفهوم الوطن الذي سيضمن مستقبل ابنائهم. فلا الوطن بقي والوعد اصبح سراب و غاب المستقبل بالمجهول .
فندائي لكل من يمارس طقوس دينية بليلة القدر بخشوع وصدق ان يتضرع الى الله سبحانه وتعالى ويطلب لهم الهدايه الى الصلاح والتقوى وايفاء الناس حقوقهم اذا كانوا من الصالحين وان يصطفل بهم بقدرته وهو العلي القدير اذا كانو من منافقين
وسابقى جندي في مسيرة الخلاص من المتاجرين بالوطن وسارقيه ولن اكون مصفقا ومناصرا لمتصارعين على سلطه وتناسو الحلم والوطن .
رحم الله رفيق الحريري وحلمه
بكل ثقة وجرأه وتواضع .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا