×

شكرا لمحمد السعودي ووزارة الصحة ومبروك لمدينة صيدا ولكل اللبنانيين تقصير المسافات نحو تشغيل المستشفى التركي

التصنيف: صحة

2020-05-21  06:54 م  2332

 

هلال حبلي

بعد أكثر من عشر سنوات من انشاء المستشفى التركي المتخصص بالحروق بهبة كريمة من الدولة التركية وبعد مخاض استمر لسنوات من المفاوضات التي قادها بصبر ومثابرة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مع وزراء الصحة المتعاقبين من الوزير علي حسن خليل وائل أبو فاعور الى الوزير حاصباني والوزير جبق وكان اخرها مع الوزير حمد الحسن، تم توقيع عقد التخصيص للعقار 1667 من منطقة الوسطاني العقارية – صيدا لصالح وزارة الصحة العامة تسهيلا لشرط التقيد بالمرسوم رقم 1647/2015 المتعلق بإضافة مستشفى الطوارئ في صيدا (التركي) محافظة لبنان الجنوبي الى ملاك وزارة الصحة العامة وانشاء مؤسسة عامة ادارية وليكون صرحا متخصصا بالحروق والصدمات الحربية والكوارث، مع إبقاء اولوية التوظيف في المستشفى لأبناء مدينة صيدا، وعلى أن يعاد العقار الى بلدية صيدا في حال تبين ان الوزارة لم تعد بحاجة اليه او انتفاء الغاية من التخصص، كما يبقى لبلدية صيدا حق الرقابة عند الضرورة للتّثبت من ان العقار معد للغاية التي خصص لها وللتاكد من آليات التوظيف المعتمدة في المستشفى ولتبقى الاولوية لأبناء مدينة صيدا.
ان تشغيل المستشفى التركي وتحقيق الغاية التي أنشأ من أجلها سيكون من اهم إنجازات الدولة اللبنانية وجنوب لبنان. ولحظة انطلاق العمل وفتح ابواب المستشفى امام كل اللبنانيين يكون المهندس محمد السعودي قد حقق ما اراده من عمل متواصل استمر منذ العهد الاول واستكمالا لما قرره المجلس البلدي السابق برئاسة الدكتور عبد الرحمن البزري.
وكما يردد السعودي دائما أن الهدف هو خدمة أبناء صيدا والجنوب واللبنانيين عموما وإن شاء الله ستكون الاولوية في التوظيف في المستشفى لابناء مدينة صيدا.
كما نوه المهندس السعودي بدور المحامي حسن شمس الدين على ما قام به من جهد على مدى السنوات العديدة الماضية لتذليل العقبات واجتراح الحلول وكان حاضرا دائما الى جانبه.
بدوره المحامي حسن شمس الدين، الذي عمل خلف الكواليس مع زميله الدكتور حسين محيدلي مستشار وزير الصحة وعبر اجتماعات سبقها لقاءات مع الوزراء السابقين، أكد شمس الدين على أن قرار التخصيص بالاساس كان قد صدر عام 2008 عن المجلس البلدي السابق برئاسة الدكتور عبد الرحمن البزري وتمسكنا بتقديمه على غيره من الصيغ القانونية التي اقترحت وجرى التداول بها، وقامت بلدية صيدا من جهتها باضافة اولوية التوظيف لابناء المدينة من أطباء وممرضين وعاملين في قطاع الصيانة والمحاسبة والحرس والكافتيريا وغيرها من القاطاعات التشغيلية والادارية في المستشفى.
يأتي دور المحامي حسن شمس الدين من خلال حرصه على ان يكون المستشفى عاملا ويحقق الافادة المطلوبة منه لابناء مدينة صيدا والجنوب وكل لبنان وليكون هذا الصرح الطبي علامة مميزة ليس في لبنان بل في المنطقة كلها.
كما قام الرئيس السعودي والمحامي حسن شمس الدين والدكتور غسان دوغمان بجولة على فاعليات المدينة لاطلاعهم على ما تم التوصل اليه حتى الان وعلى صيغة العقد الذي وقع مع وزارة الصحة ووضعهم في أجواء الخطوات التي يجب اتمامها لنصل الى مرحلة تشغيل المستشفى وفي المقدمة منها تأمين التمويل الاضافي اللازم لاستكمال التجهيزات الطبية الضرورية وتغطية المرحلة التشغيلية الاولى وهذه الامور تحتاج الى متابعة والى تضافر كل الجهود واعلى درجات التعاون حيث ابدى الجميع استعداده بهذا الخصوص.
أخيرا يبقى الشكر للدولة التركية برئاسة رجب الطيب اردوغان والرئيس سعد الحريري ولكل من عمل من وزراء الصحة المتعاقبين الى الوزير الحسن ومجلس بلدية صيدا ونواب المدينة.
نرفق لكم صور العقد المنجز.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا