×

هل تنتج صيدا وجوها سياسية جديدة في مدينة

التصنيف: أقلام

2020-05-30  11:42 ص  664

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

هلال حبلي

بعد نجاح بلدية صيدا بفرض هدنة غير معلنة بين السياسين في مدينة صيدا بعد أن جمعتهم تحت عباءة التكافل الاجتماعي بعد انتشار فيروس كورونا، هل نشهد عودة الخلافات والمناكفات السياسية بين أقطاب المدينة كإنعكاس للخلاف الحاصل اليوم بين التيار الوطني الحر وحزب الله؟ خاصة وأن لكلى الطرفين حلفاء وأصدقاء في مدينة صيدا، منها ما هو تاريخي كعلاقة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد مع حزب الله كما أعلن ذلك أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته الاخيرة على تلفزيون المنار بالاضافة الى علاقته مع حركة أمل التي رسختها الانتخابات الاخيرة، ومنها ما يعود الى الانتخابات النيابية الاخيرة كعلاقة الدكتور عبد الرحمن البزري والجماعة الاسلامية مع التيار الوطني الحر.
بالاضافة الى ذلك، وبما أن التحضير للانتخابات النيابية القادمة يتم على نار هادئة من قبل جميع الاحزاب والاطراف في المدينة، هل ستشهد مدينة صيدا تغيرا في هوية نوابها أم أن ثنائية الحريري- سعد ستبقى هي الطاغية والاقوى بين الجميع؟ نسأل هذا السؤال ونحن نرى أنه ومنذ الانتخابات النيابية الاخيرة وبعد ان تم كسر التحالف التاريخي بين الجماعة الاسلامية وتيار المستقبل واندلاع انتقاضة 17 تشرين في لبنان أصبحت جميع الاحزاب تعاني من عزلة ووحدة فرضها عليهم الشعب بعد ان منعهم من الاستثمار السياسي في الانتفاضة وجعلهم في حجر سياسي قصري في منازلهم بتابعون مجريات الانتفاضة عن بعد. فهل يكون لـ 17 تشرين رأي أخر وتنتج قيادات سياسية جديدة تكسب ثقة الشارع الصيداوي الذي بدأ يتململ من الطاقم السياسي القديم في المدينة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا