هلال حبلي 

من اليوم الاول لإنفجار مرفأ بيروت الذي دمر نصف العاصمة والبيوت والممتلكات وادى الى استشهاد العشرات وجرح الالاف وقطع ارزاق الالاف من المواطنين، ولأن الشعب اللبناني شعب مقدام ويتعاطف مع بعضه البعض للملة الجراح والاغاثة، كانت جمعية التنمية والبيئة من خلال مديرها التنفيذي السيد فضل الله حسونة سباقة بالوقوف أمام أهلنا وسكان عاصمتنا بيروت متعاونة مع بلدية صيدا وعلى رأسها المهندس محمد السعودي بالاضافة الى التعاون مع جمعيات المجتمع الاهلي في المدينة مع طواقمهم من المتطوعين من الشباب والشابات وبالتعاون مع المؤسسات الدولية بهدف إزالة الركام والبدء بعملية الترميم والاغاثة ومد أهلنا في بيروت بالمواد الغذائية من مدينة صيدا من خلال أهلها الكرام الذين لم يبخلوا يوما عن أي عمل إجتماعي وإنساني لبلسمة جراح اللبنانيين.  السيد فضل الله الذي كرس حياته لعمل الخير بعيدا عن الاضواء فكان له هذه البصمة الجديدة بالوقوف أمام فوج إطفاء بيروت من خلال تقديم شبكة الإنارة على الطاقة الشمسية بالاضافة الى أعمال الاغاثة الانسانية العديدة. كما أصبح السيد حسونة همزة الوصل بين بلدية صيدا وبلدية بيروت ومحافظ بيروت حيث نال هذه الثقة من المهندس محمد السعودي باعتباره شخصا كفوئا ويعمل بصمت وكان محل تقدير المهندس جمال عيتاني وسعادة المحافظ القاضي مروان عبود.  السيد فضل الله أكد أن ما نقوم به بالتعاون مع الجمعيات الاهلية هو نقطة في بحر مما نقوم به لاغاثة أهلنا في بيروت فما حصل يفوق الخيال من دمار وخراب وشهداء وجرحى، ونردد دائما ما قاله المهندس السعودي إننا نضع أهلنا في بيروت على أكتافنا وفي عيوننا.