×

إنهيارُ... الانهيارِ فعلاً " الله يستر"

التصنيف: أقلام

2020-09-17  11:28 ص  232

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

كتبت الهام فريحة في "الانوار": إنهيارُ... الانهيارِ فعلاً " الله يستر"

ما فات الديبلوماسية الفرنسية ان حزب الله على الطاولة لا يعني ان إيران تسيرُ في الخياراتِ الفرنسية ، فإيران تتطلعُ للجلوس إلى الطاولةِ مع واشنطن وليس فقط جلوس حزب الله مع فرنسا ... لكن ما يهم اللبنانيين من كل ذلك ان الأملَ بولادةِ حكومةٍ جديدةٍ قد تبخَّر ، فماذا يعني ذلك ؟ يعني اولاً أن حكومةَ تصريفِ الأعمال برئاسة الدكتور حسان دياب باقيةٌ تُصرِّفُ الأعمال ، مع ما يعني ذلك من إحباطِ الناس الذين يرون في حكومةِ حسان دياب فشلاً ذريعاً ، فهذه الحكومةُ فشلت في كل الملفات ومن أبرزها : 1 الفشلُ في إبعادِ شبحِ الإنفجار عن مرفأ بيروت ، مع كلِ ما يعني ذلك من خسائرَ لن يكون بمقدورِ لبنان تعويضها قبل عشرةِ اعوامٍ على الأقل .2الفشلُ في وضعِ مخططٍ للتعويضِ عن الخسائر التي أصابت نصفَ العاصمة .3الفشلُ في ضبطِ تفشي فيروس كورونا على رغم كل التعبئةِ العامة والإقفالات التي حصلت، فاضاعت الموسمَ السياحي وتكادُ ان تضيِّعَ السنةَ الدراسية.4 فشلت في ضبطِ الوضع النقدي فأصبحت هناك اربعةُ أسعارٍ للدولار :دولار مصرف لبنان ، دولار المصارف ، دولار السوق السوداء ، دولار الكاش . ولكن ماذا يهم المواطن بعد من هذه الحكومة ؟ فالضربُ في الميتِ حرامٌ . لكن المشكلةَ الكبرى ان المواطن مازال يعيشُ في ظلِ " حكومةٍ ميتة " فحتى في ظل صلاحياتها الكاملة لم تقم بشيءٍ ، فكيف اليوم وهي في ظلِ تصريف اعمال ؟

معضلةُ الرئيس المكلَّف انه من جهةٍ لا يستطيعُ السير بالشروطِ التي وُضعت عليه بأن يختارَ الثنائي الشيعي الوزراء الشيعة ويحتفظ بحقيبةِ المال، ومن جهة أخرى ان يشكلَ حكومةً بغيرِ رضى الثنائي الشيعي لأنه يُخشى ان يقاطعها الشيعة ، ماذا يحصل في هذهِ الحال ؟ البلدُ امامَ إنهيارِ... الانهيارِ.

"الجمهورية":٤٨ ساعة حاسمة وإلّا!

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا