دوحة المقاصد تستضيف د. عبد الرحمن البزري في ندوة حوارية حول "معايير الوقاية من فيروس كورونا "

التصنيف: صحة

2020-12-21 05:26 م 165

المصدر : مدرسة دوحة المقاصد – صيدا

استضافت "مدرسة دوحة المقاصد " التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا عضو اللجنة الوطنية للأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري في ندوة حوارية حول "معايير الوقاية من فيروس كورونا المستجد " وذلك بحضور رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب وعضوي المجلس الاداري "الأستاذ رغيد المكاوي والدكتور جمال البزري " ومديرة المدرسة الأستاذة هنا جمعة الزعتري ومعلمي ومعلمات وإداريّ وإداريّات المدرسة واعتمدت خلالها قواعد الوقاية والتباعد الاجتماعي.

جمعة

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد كانت كلمة ترحيب من مديرة المدرسة التي عبرت عن سعادتها بحضور الدكتور عبد الرحمن إلى المدرسة مثنية على جهوده في خدمة الإنسان والإنسانية.

البزري

وتحدث الدكتور البزري مستهلاً الندوة بتوجيه تحية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا رئيساً وأعضاء هيئة إدارية وهيئة عامة وهيئة تعليمية وعاملين وقال" إنّ الذي يعمل في الشأن العام ويقدم للخير العام ننحني له إجلالاً وإكباراً ونقول:" إنّ هذه إحدى ميزات مدينة صيدا التي تحب الخير ومعطاءة دومًا للخير".

ثم تناول البزري كل ما يتعلق بفيروس كورونا ومنشأه وتعريفه وكيفية انتقاله وانتشاره، وسبل الوقاية من الفيروس ورأى أن "علينا أنّ نعترف أوّلاً أنّ هناك مرضًا موجودًا اسمه كورونا" والأهم أن نقتنع أنّ هذا الفيروس باق معنا لمدة سنة أوسنة ونصف على الأقل. وأشار إلى ضرورة اعتماد التباعد والوقاية في حياتنا اليومية في عاداتنا وصلواتنا وأعمالنا وأسواقنا لافتاً إلى أنّ هناك مهنًا شئنا أم أبينا تتضرر وهنا يأتي دور الرعاية الاجتماعية.وقال انّ " الحل ليس بالعلاج وإنما بالوقاية".

هذا وأسهب البزري في الحديث عما يتم التداول بشأنه من لقاحات لكورونا، فأشار إلى أنّ هناك لقاحًا جديدًا أنتجته شركة "فايزر"، بالإضافة إلى لقاح ثان بريطاني أنتجته "جامعة أكسفورد" وعن منصة "الكوفكس" التي أطلقتها الأمم المتحدة واليونيسف وشارك فيها الفرنسيون لتتيح للدول التي ليس لديها إمكانيات مالية الحصول على لقاحات بنسبة عالية.

وفي الختام أجاب الدكتور البزري على أسئلة ومداخلات الحضور حول موضوع الندوة وذلك من خلال جدارية حملت كلّ المخاوف والصعوبات والآمال التي ترافق فريق عمل دوحة المقاصد.

تلى ذلك قطع قالب حلوى تنويهًا بجهود الدكتور عبد الرحمن البزري على صعيد العمل التطوعي والإنساني أولاً، وجهود جمعية المقاصد في تأمين كل مستلزمات التعليم الحضوري للمعلمين ثانيًا، وجهود جميع أسرة الدوحة التعليمية في مسار التعلم المدمج ثالثًا. وتمّ التقاط الصور التذكارية وتوزيع هدية رمزية من وحي المناسبة على الحضور هذا وجال البزري برفقة رئيس الجمعية والأعضاء ومديرة المدرسة على الصفوف التي اعتمدت فيها الإدارة كافة الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل بيئة مدرسية متعافية وصحية.

وقد نوّه البزري بالجهود المبذولة في المدرسة وأشاد بالتدابير الوقائية المتخذة في دوحة المقاصد وشجع جمعية المقاصد على فتح مؤسساتها التربوية نظرًا لأهمية وجود التلميذ في مجتمع المدرسة ما يؤدي إلى صقل شخصيته بمهارات التواصل بعيدًا عن العزلة المنزلية، كما شدّد على ممارسة الرياضة والحركة وما يتعلمه التلميذ من المدرسة او ما يسمى بـ(Hidden curricula).

وتوجهت ادارة المدرسة في الختام الى الدكتور البزري بالشكر والتقدير .