×

كل عين بلون.. ما الحقيقة العلمية وراء الظاهرة النادرة؟

التصنيف: نسوان

2021-03-12  08:23 م  396

 

في منطقة نائية في فيتنام، التقطت صورة لفتاة بعدسة المصور الفيتنامي تران توان فيت. نُشرت الصورة بمجتمع التصوير الفوتوغرافي في "ناشيونال جيوغرافيك" في 11 يونيو 2020، وأحدثت ضجة، لا لشيء غير أن كل عين للفتاة بلون، واحدة زرقاء والأخرى بُنيّة. وفتحت الصورة التي تعود لفتاة من قومية شمس الفيتنامية، أبوابا من التساؤلات حول ماهية الأسباب العلمية التي تؤدي إلى تلك الحالة؛ خاصة أن الصورة لا تزال تلقى رواجًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب صور أخرى لحيوانات تعاني نفس الحالة الطبية النادرة. وتنتشر هذه الظاهرة على نطاق واسع، بين الحيوانات خاصة في بعض سلالات القطط والكلاب والماشية والخيول، بسبب تزاوج الأقارب، إلا أن تباين الألوان غير شائع لدى البشر؛ إذ يؤثر على أقل من 200 ألف شخصًا في أميركا، ولا يرتبط بنقص التنوع الجيني بحسب المكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة.

صبغة الميلانين

من جانبها، تقول ماريان جرجس، استشاري طب وجراحة العيون، إن العين هي نافذة الروح، لكن عندما تتباين ألوان هذه النافذة الدقيقة في شخص واحد يكون هناك خلل يستدعي التوضيح العلمي؛ إذ أن العلم يصف هذه الحالة بمصطلح "تغايّر تلوّن القزحيتين" (Heterochromia).

وتضيف استشاري طب وجراحة العيون، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن القزحية هي جزء من العين، وهي التي تُحدد لونها؛ حيث يتباين من البني الداكن إلى الأزرق الفاتح بدرجات مختلفة، ولا يمكن الحكم على لون عين الإنسان في أول ستة أشهر من الولادة، مشيرة إلى أن في بعض الأحيان يولد بعض الرُضع بلون فاتح ثم يتغير ذلك بعد اكتمال ستة أشهر من العمر وذلك لاكتمال صبغة "الميلانين".

وتشير إلى أن صبغة "الميلانين" هي المسؤولة عن تحديد لون العين، فكلما زادت كمية تلك الصبغة أصبح لون العين أغمق، وكلما قلت أصبحت العين ملونة حسب درجة الصبغة، ويخضع ذلك لقوانين الوراثة والجينات، على حسب لون عين الأب والأم.

عبد الحليم حفينة - القاهرة - سكاي نيوز عربية

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا