×

"النواب ‏الصقور" في "التيار الوطني" يطلب فيها فتح النار على الرئيس بري وقيادات ‏في "أمل" من دون تحييدهم

التصنيف: أقلام

2021-06-28  08:53 ص  433

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

صعيد استمرار المراوحة في تشكيل الحكومة، قال المصدر النيابي إن ‏الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله كان أعاد التأكيد على الخطوط ‏العريضة الواجب اتباعها لتشكيل الحكومة، وتوجه برسالة إلى رئيس "التيار ‏الوطني الحر" النائب جبران باسيل بأنه ليس حكماً وباق على تعهده بدعم مبادرة ‏رئيس المجلس النيابي نبيه بري‎.


لكن ظن نصر الله خاب - كما يقول المصدر السياسي - بباسيل عندما قال عنه ‏بأنه أذكى من أن يعمل للإيقاع بين "حزب الله" وحركة "أمل"، وإلا لماذا انقلب ‏على تعهده أمام مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا في السير ‏بالتهدئة وسارع إلى تمرير رسالة إلى من يصنفون على خانة "النواب ‏الصقور" في "التيار الوطني" يطلب فيها فتح النار على الرئيس بري وقيادات ‏في "أمل" من دون تحييدهم للحزب بذريعة أنه يستمر في تغطية الفساد؟‎


بدوره كشف المصدر النيابي أن لا أمل في معاودة إحياء لقاءات النائب علي ‏حسن خليل وحسين خليل، المعاونين السياسيين لرئيس البرلمان وأمين عام ‏‏"حزب الله". وعزا السبب إلى أنهما لا يزالان ينتظران أجوبته على نقطتين: ‏الأولى تتعلق بتسمية الوزيرين المسيحيين، والثانية تعود إلى اشتراكه في ‏الحكومة أو العزوف عن المشاركة، وقال إنهما ينتظران منه بأن يجيب عليهما‎.


إلا أن باسيل - كما يقول المصدر النيابي - سارع إلى الرد على طريقته برفضه ‏إعطاء جواب على هاتين النقطتين وإنما برعايته للحملة التي تولاها عدد من ‏نوابه وبإيعاز منه باستهدافهم رئيس المجلس من دون سابق إنذار، ما اضطر ‏‏"أمل" للرد على هذه الحملات ولم تتوقف إلا بعد تدخل "حزب الله" لدى باسيل، ‏مع أنه نأى بنفسه عن إعطاء الأسباب التي كانت وراء خرق التهدئة‎.


واعتبر أن خرق التهدئة لم يكن عفوياً وإنما جاء في سياق عدم موافقة باسيل ‏على الخطوط العريضة التي رسمها نصر الله لتشكيل الحكومة، وقال إن لباسيل ‏أجندة سياسية أخرى بدعم من عون، وتقع تحت عنوان: تعويم باسيل أولاً، وإلا ‏لماذا تخلى عن دوره في تشكيلها وأوكل أمره إلى وريثه السياسي؟‎

جريدة شرق الاوسط 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا