×

بالصورة حين تتحوَّل حافة الرصيف الى منزل..يكون الوطن مساحة للشقاء والبؤس

التصنيف: الناس

2022-08-21  12:25 م  512

 

محمد زعتري صفحة فيسبوك 

اغفاءة على رصيف وطن البؤساء
حين تتحوَّل حافة الرصيف الى منزل..يكون الوطن مساحة للشقاء والبؤس
لم يجد هذان الطفلان، سوى مقعد خشبي عند رصيف المشاة في صيدا، لينامان عليه ،
كي يأخذان اغفاءة ُنسيانهما يومهما الطويل ، تحت اشعة شمس حارقة.
اغفاءة متعبة ، لكنها اخف وطأة من تعب العيش بلا مأوى ، واقل شدة من رحلة بحث عن لقمة عيش باتت تستحق الشقاء لساعات.
يفترشان المقعد الخشبي ، ويلتحفان بما تيسَّر لهما من غطاء يخفف من الم النوم على خشب قاس، يجاورهما مجموعة من "شباب" "المانيكان"..بكامل اناقتهم ، من دون ان يلتفوا الى من يقيم بجوارهم..قاسية هي الحياة يا سادة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا