هلال حبلي:صيدا نت

نحمل المسؤولية لوزير الصحة الدكتور فراس الأبيض الذي زار صيدا ومستشفى صيدا الحكومي، ولفاعليات مدينة صيدا ونوابها، وعلى رأسهم الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد والسيدة بهية الحريري، والمفتي سوسان والمطارنة عمار وحداد وكفوري والبلدية الذين عليهم التحرك.

كيف لكم قلب تنامون في منازلكم والمواطن المصاب بمرض السلطان لا يستطيع العلاج بسبب قرار وزير الصحة  والمسؤولين في الوزارة، الذين يمنعون العلاج عن الفقراء المصابين بالأمراض السرطانية في مدينة صيدا والجوار، بحجة أن مستشفى صيدا الحكومي غير مؤهلة لذلك.

ووفق المعلومات الخاصة بجريدة صيدا نت، تبين أن المستشفى الحكومي في صيدا مجهز بكافة المعدات يحتاج فقط إلى تجهيز غرفتين لعلاج الكيميائي ، وهناك أطباء يعملون في هذا المجال، هم على استعداد لتجهيز ذلك في المستشفى على نفقتهم الخاصة.

والسؤال المستغرب لماذا فقط في محافظة النبطية يتم هذا العلاج وفي صيدا والجنوب يمنع عنهم؟ علماً بأن المصابين بأمراض السرطان بالمئات، فهل المطلوب من الغني أن يتعالج فيما الفقير يموت، لأنه لا يملك ثمن الذهاب إلى النبطية أو الحصول على الدواء!

في السابق كان المريض يأخذ العلاج من وزارة الصحة ويتعالج في المستشفى الخاصة، الآن نظراً للتكاليف الباهظة المطلوب اعتماد مستشفى صيدا الحكومي كمركز لمعالجة السرطان والأمراض المزمنة.