×

خلف الكواليس يتراجع الرهان على معاودة التواصل بين جعجع ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل

التصنيف: أقلام

2023-05-17  12:08 م  361

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

اساس

خلف الكواليس يتراجع الرهان على معاودة التواصل بين جعجع ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل لأسباب عدّة يفصّلها المقرّبون على الشكل التالي:
1- انعدام الثقة بين الطرفين.
2- عدم ذهاب باسيل حتى إشعار آخر بعيداً عن حزب الله، وإن أُقفل باب الحوار بينهما فالنوافذ ما تزال مشرّعة للحديث.
3- على الرغم من معارضة باسيل وكتلته لترشيح فرنجية، إلا أنّهما لم يسمِّيا ولم يتبنَّيا حتى اليوم مرشّحاً رئاسياً آخر، وحالهما في ذلك كحال المعارضة من حيث الاعتراض بلا طرحٍ لبديل. سبق لباسيل أن طرح اسمَيْ كلّ من أزعور والوزير السابق زياد بارود على سبيل جسّ النبض من دون أن يتّخذ قراراً بشأن أيّ منهما أو يعلن تيّاره تبنّي ترشيح أحدهما، بما يثبت أنّه لن يتفرّد بإعلان اسم أيّ مرشّح لتجنّب ما يترتّب على خطوة كهذه من نتائج مع حزب الله. وحتى لو أطلق باسيل الحرّية لنواب تكتّله في اتّخاذ الموقف الذي يرونه مناسباً فإنّ ذلك لا يعني أن يكون فرنجية خيارهم البديل.

رهانات الثنائي الشيعي
من جهته ما يزال الثنائي يكثر رهاناته مرّة على تفاهم جديد مع باسيل ومرّات على مرونة من رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط تؤمّن حضور نواب تكتّل اللقاء الديمقراطي الجلسة بلا انتخاب. غير أنّ جنبلاط وفق ما بات مؤكّداً للثنائي "قلّد نجله تيمور الحجّة والزيارة" في ما يتّصل باسم الرئيس وتأمين نصاب جلسة الانتخاب.
التعويل الآخر للثنائي سيكون على النواب السُّنّة، وعلى وجه الخصوص "تكتّل الاعتدال الوطني" ومعهم نائبا التكتّل النيابي المستقلّ والنواب إيهاب مطر وكريم كبارة ومحمد يحيا. وهؤلاء اجتمعوا الأسبوع الماضي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وكان الملف الرئاسي حاضراً في النقاش ولو أوحى بعض الحضور بأنّ بحثه جاء على هامش نقاشات المجتمعين. وهو الاجتماع الذي دعا إليه ميقاتي بعد الاتصال الذي تلقاه من الرئيس سعد الحريري وقام ميقاتي لاحقاً بنفي حصول الاتصال..! 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا