×

يلي استحوا ماتوا ولن ينظر أحد إلى خردة المستودعات بلباس الميوه من أصحاب الأجندات المشبوهة على شاطئ صيدا

التصنيف: نسوان

2023-07-23  01:46 م  317

 

أطلعتنا احدى المحطات التلفزيونية المرموقة في لبنان والتي تعمل من خلال أجندة خارجية هدفها تدمير السياحة في مدينة صيدا، وأخر أعمالها البطولية ما اسمته الانتصار القضائي الذي تقدمت به بعض الشراشيح من أصحاب الأجندات المشبوهة، اللواتي يطالبنا بالنزول بالميوه للشاطئ وإلغاء اليافطات التي تطلب الاحتشام على المسبح الشعبي لأهداف يعرفها الجميع.

نعلم أن هذه المحطة لديها تقدير لدى عدد من اللبنانيين، ولكنها لم تر سوى بعين واحدة، ولا ترى ماذا يوجد في صيدا من أماكن سياحية يتغنى بها القادمون إلى لبنان ومن مختلف المناطق.

نقول لهذه المحطة وللشراشيح من مدعيات الحرية، اللواتي قصدن المحطة بعدما قالوا أنهن حققن انتصاراً بالطلب من وزارة الداخلية ووزارة النقل نزع هذه اليافطة والسماح بالنزول بالميوه، لكن مدينة صيدا بحد ذاتها متحف أثري، وهي تضم متحف عودة للصابون، متحف قصر دبانة، خان الإفرنج، حمام الشيخ، وخان صاصي، وتضم سوق النجارين والقشلة وغيرها، فضلاً عن القلاع والمنتزهات البحرية والنهرية والمطاعم وغيرها، التي يقصدها الرواد من مختلف المناطق وبلاد الاغتراب وأخذت دورها ومكانتها في الخارطة السياحية.

ونقول لهؤلاء النسوة أصحاب المشاريع المشبوهة، الإنسان الذي يذهب للبحر يريد الصورة الجميلة، ولا يعقل أن يعكر مزاجه بهذه الأجسام الخارجة من مستودع الكسر، الممتلئة بالشحوم وتبدو كعجينة مخلبطة، من هؤلاء الشراشيح المدافعات عن الحرية واقتصارها على الخلاعة ولبس الميوه، فلتنظروا إلى أنفسكم إلى هل يليق الميوه بجسمكن، لأن المرأة الجميلة ليست بحاجة إلى هذه الصرخة التي تطلقونها، ويبدو أن لدى هؤلاء محاولة للفت أنظار الناس إليهن، لكن الناس لا تبالي بهن.

نقول كما قال رئيس البلدية الجديد الموضوع حدث ونحن ضمن سقف القانون.

القانون يسمح لكن أيها الشراشيح ويا خردة المستودعات البشرية اللواتي باتت أجندتكم مكشوفة للجميع، أن تنزلوا إلى الشاطئ ولكن لن يعيركم أحد الانتباه.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا