×

دفن المواد الطبية داخل جبل النفايات وعدم معالجتها يهدد حياة أبناء صيدا والمقيمين فيها مساحة ٤ ك م

التصنيف: مواضيع حارة

2024-05-10  02:34 م  692

 

صيدا نت هلال حبلي

بدأت تنكشف لموقع صيدا نت الكوارث التي تحدث داخل معمل معالجة النفايات في صيدا.

ومن هذه الكوارث التي تم الكشف عنها، مصدر بيئي قال : داخل معمل النفايات أطنان من النفايات الطبية تم دفنها في جبل النفايات داخل المعمل منذ سنوات. 

صيدا نت اتصلت بمدير المعمل الأستاذ أحمد السيد كي يعطي الاجوبة عن الموضوع لكنه لم يتجاوب.

ولفت مصدر طبي أنه من هذه المواد: أعضاء بشرية ومواد سامة ومواد علاج أمراض السلطان، حيث تقوم احدى الجمعيات في لبنان بجمع نفايات أكثر من 100 مستشفى و إدخالها إلى المعمل. وكلفة هذه المواد التي تدخل يدفع ثمنها لإدارة المعمل ألاف الدولارات.

وأوضح مصدر بيئي أنه وبعد تدخل اللجنة المراقبة التي وضعتها البلدية أخبرت المعمل أنه غير مسموح له استقبال هذه المواد.

ووفق مصادر صيدا نت الجمعية  المسؤولية  أكدوا أنهم سيجرون اتصالات لإعادة ادخال هذه المواد لمعمل النفايات.

هذا الأمر برسم أبناء مدينة صيدا وخاصة النائبين الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد، اللذين عندهم اختصاصه في الطب و حريصان على مصلحة المدينة، ندعوهما إن كانا لا يزالان حريصان على أبناء المدينة، اتخاذ الإجراءات اللازمة، لأنه عند احتراق جبل النفايات يتنشق أهالي صيدا ومنطقتها،

وخصوصاً المدينة الصناعية والغازية هذا الدخان الممزوج بالمواد القاتلة مما يسبب أمراض السرطان والحساسية والربو.

 

وهذا ما يحدث عند الكارثة وفق ما أوضح خبير بيئي الذي قال: عند احتراق الجبل يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الديوكسين (المسرطنة) في الهواء وفي الرماد.

هذا الموضوع يجب معالجته ووضع اخبار به لدى النيابة العامة البيئية، لأن هذا الضرر يصيب أولادنا وأمهاتنا وأباءنا من العائلات الصيداوية والمقيمين لمسافة 3 إلى 4 كيلو متر عند حدوث الحرائق.

وأكدت مصادر مطلعة على عمل المعمل: الجدير بالذكر أنه لا تتم معالجة النفايات المصنّفة "طبية" بطرق سليمة وآمنة. مما تتسبب بالإصابات والأمراض. كما أن سوء إدارتها والتخلص النهائي منها قد يؤدي إلى التلوّث البيئي وانتشار الأمراض والأوبئة.

مصدر الصور موقع الجنة التي تراقب

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا