×

يتسحاق يوسف.. حاخام السفارديم الذي ورث كره العرب عن أبيه

التصنيف: أقلام

2024-03-15  09:35 ص  107

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

يتسحاق يوسف" حاخام إسرائيلي، ولد عام 1952، يشغل منصب الحاخام السفاردي الأكبر لإسرائيل، يعد مرجعا دينيا مهما في الشريعة اليهودية. وهو واحد من أكبر حاخامين اثنين في إسرائيل، إذ يمثل هو طائفة السفارديم (اليهود الشرقيين)، بينما يمثل الحاخام الآخر طائفة الأشكناز (اليهود الغربيين). اشتهر بكرهه الشديد للعرب والفلسطينيين وتصريحاته العنصرية تجاههم.مواقفه وتصريحاته

أثار يتسحاق جدلا كبيرا بمواقفه وتعليقاته في مناسبات عديدة، ففي مارس/آذار 2016، دعا اليهود المتدينين إلى إبعاد أطفالهم عن أفراد العائلة العلمانيين أو التقليديين لأنهم قد يكون لهم عليهم تأثير سلبي.

 

وفي الشهر نفسه، تعارضت تصريحاته مع توجيهات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، حول احترام قواعد الاشتباك وعدم قتل المهاجمين بعد استسلامهم، حيث قال "إن على الجنود قتل أي مهاجم بغض النظر عن العواقب".

 

وأضاف: "أنه في حال عدم حمل المهاجمين للسلاح، يجب سجنهم مدى الحياة حتى يأتي المسيح لتحديد العماليق، الذين يمكن قتلهم بعد ذلك".

 

والعماليق في التقاليد اليهودية والكتاب المقدس هم شعب قديم عاش في الشرق الأوسط، خصوصا في منطقة النقب وجنوب فلسطين. ويُذكرون كأعداء لبني إسرائيل ويعتبرون رمزا للشر والعداء لليهود وتتحدث العديد من الأساطير والتفسيرات حول معارك بينهم وبين بني إسرائيل.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، صرح بأن الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي أو حتى التسجيل في الخدمة الوطنية المدنية "ليس من طريق التوراة" بالنسبة للنساءوقال إن "جميع الحكماء العظماء عبر الأجيال، بما في ذلك جميع الحاخامات الأكبر في إسرائيل، يعتقدون أنه محرم على الفتيات الذهاب إلى الجيش.. ليس فقط إلى الجيش ولكن أيضا إلى الخدمة الوطنية".

 

وفي مايو/أيار2017 شبّه النساء العلمانيات بـ"الحيوانات" بسبب ارتدائهن ملابس يعتبرها غير محتشمة. وفي عام 2018 وصف الأشخاص ذوي البشرة السوداء بأنهم "قرود"، وأثار بذلك استياء يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا إلى إسرائيل.

 

وفي يناير/كانون الثاني 2020، واجه انتقادات لوصفه المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق بالشيوعيين الكارهين للدين، ووصف نتنياهو تعليقاته تلك بـ"الفظيعة"، معتبرا المهاجرين "نعمة لإسرائيل"، لكن الحاخام دافع عن تعليقاته، مشيرا إلى أنه تم تحريفها سياسيا وأنه كان يقصد أقلية من المهاجرين.

 

وفي يناير/كانون الثاني 2021، خضع للتحقيق بعد أن تم ضبطه في العديد من التجمعات الجماهيرية في الأشهر الأخيرة من تلك السنة من دون الالتزام بأي من القواعد القانونية لمكافحة فيروس كورونا. وصرح في يونيو/حزيران 2021 أن العلوم والرياضيات هي "هراء" وأن الطلاب يجب أن يدرسوا التوراة فقط لأنها الأهم.

مواقفه المتطرفة والعنصرية تجاه الفلسطينيين

اشتهر بإصدار فتاوى محرضة ضد العرب والفلسطينيين، إذ دعا إلى نفي الفلسطينيين وأي شخص غير يهودي، كما دعا إلى تنفيذ إعدامات ميدانية للمقاومين الفلسطينيين فور القبض عليهم بدلا من سجنهم.

 

وحرض في "فتوى دينية" يهودية على قتل كل فلسطيني يحمل سكينا، وعدم الخوف وعدم الاكتراث للمحكمة العليا، مضيفا أنه حلال، وتقرب من الرّب.

 

وصرح أن السماح لغير اليهود بالعيش في الدولة اليهودية مستمر فقط لأن "المسيح لم يأت بعد".

المصدر : مواقع إلكترونية جزيرة نت

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا