التهديدات الإسرائيلية تحجب ضجيج المبادرات الرئاسية!*
التصنيف: أقلام
2024-06-27 09:16 ص 291
كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.
*
*كتب معروف الداعوق في "اللواء":*
لوحظ في الاونة الاخيرة، تراجع الاهتمام العام، بحركة المبادرات المحلية والخارجية، لحل أزمة الانتخابات الرئاسية، وتصدر اخبار التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة بالحرب ضد حزب الله ولبنان مكانها، ما اعطى انطباعاً واضحاً، بصعوبة اعطاء دفع لملف الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر، بانتظار جلاء مصير الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، او انتظار موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية على ابعد تقدير.
لم يعد الحديث متداولا عن مواعيد تحركات اللجنة الخماسية لدى الافرقاء المحليين او لدى الدول الفاعلة والصديقة، لتجاوز الصعاب، وانهاء انقسام اللبنانيين، في واجهة الاخبار والاهتمامات، ولم يعد هناك من يهتم بمصير آخر بيان للجنة ومواعيده لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بينما انحسر الاهتمام بمتابعة آخر تحركات مبادرة اللقاء الديموقراطي في هذا الصدد، وتلاشت نشاطات كتلة الاعتدال تجاه الافرقاء السياسيين الى حدود الاستغناء عن هذه المهمة المستعصية حاليا، فيما لم يعد احد مهتما بمتابعة مصير مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان لتحقيق اختراق بالملف الرئاسي .
وباستثناء زيارة امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين، والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الى لبنان، والتشديد على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية، لتناسى معظم اللبنانيين ملف الاستحقاق الرئاسي، بعدما طغت اخبار التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، والحديث عن احتمال نشوب الحرب بينهما قريبا، على ماعداها من احداث واستحقاقات.
يبدو ان جميع القائمين على المبادرات الرئاسية، قد استكانوا، بعدما تبين لهم ان جميع جهودهم وتحركاتهم، اصطدمت بجدار الرفض السميك لحزب الله، لحل أزمة الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر، واقتنعوا على مضض باستحالة المضي قدما بمساعي تذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر لحل أزمة الانتخابات الرئاسية، بمعزل عن انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، وازالة التوتر والاشتباكات الدائرة حاليا في الجنوب اللبناني بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى اتفاق نهائي لاستتباب الامن وارساء الاستقرار في المنطقة.
وفي انتظار مصير التهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان، حرباً أم سلماً، يبقى موضوع انتخاب رئيس للجمهورية مجمداً، واسير هيمنة سلاح حزب الله حتى اشعار آخر، اما بانتظار استغلال مجريات المواجهة وانتهاء حرب غزّة، لفرض انتخاب رئيس للجمهورية من حلفائه، او التوصل إلى اتفاق مع الأطراف السياسيين لانتخاب رئيس للجمهورية، يحظى بموافقة جميع
أخبار ذات صلة
لا سلاح في المخيمات بعد سنة والتحدي في عين الحلوة
2025-01-18 09:40 م 46
حزب ا ل ل ه يفكك ميليشياته بسوريا ويتخلى عن مقاتليه السوريين
2025-01-15 10:25 ص 48
رئيس الحكومة قاضٍ مشهود له بالنزاهة: أمل جديد بعد سنوات من الفساد والظلم وسؤ الإدارة
2025-01-14 07:08 م 167
إلى الرئيس نبيه بري: هذه فرصتك لإنجاز وطني
2025-01-14 11:16 ص 103
عون – سلام: لا كسر للشيعة
2025-01-14 09:59 ص 79
خطاب الشامتين.. "انتقام الله" بحرائق كاليفورنيا وكيف يراها الأميركيون؟
2025-01-12 10:24 م 62
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة
2024-12-17 12:29 م
بين التغييريين والسياديين ضاع نواب صيدا في استحقاق الانتخابات الرئاسية
2024-12-16 04:12 م
آلية سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات عين الحلوة و المية ومية وموعده