×

الأسلحة مقابل اليورانيوم.. إيران تهدد الساحل الأفريقي بمصير "الشرق الأوسط"

التصنيف: أقلام

2024-12-04  06:30 ص  43

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

الحرة /

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (وسط) يتفقد حرس الشرف لدى وصوله في زيارة دولة إلى مطار روبرت غابرييل موغابي الدولي في هراري في 13 يوليو 2023

إيران تعمل على التوغل في دول الساحل الأفريقي مستفيدة من الوضع الأمني المتأرجح هناك

تستخدم إيران استراتيجيات متعددة لبسط نفوذها في دول الساحل الأفريقي، لا سيما النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وتعتمد في ذلك على آليات بينها الدعاية الدينية والحملات الإعلامية والسيبرانية، إلى جانب سياسة الأسلحة مقابل اليورانيوم.

 

منذ عام 2020، تعيش معظم دول الساحل الأفريقي حالة عدم استقرار سياسي بسبب الانقلابات العسكرية، ويهدد التدخل الإيراني بمزيد من الاضطرابات خصوصا إذا نجحت إيران في إيجاد ودعم ميليشيات مسلحة داخل تلك البلدان، على نحو يشبه ما هو حاصل في منطقة الشرق الأوسط.

 

تضم منطقة الساحل 11 دولة في غرب وشمال وسط إفريقيا، وتواجه تحديات كبيرة مثل النمو السكاني السريع وارتفاع معدلات الفقر وتداعيات تغير المناخ والاضطرابات المسلحة.

 

للتعامل مع هذه التحديات المختلفة، تسعى الحكومات المحلية إلى الحصول على مساعدات خارجية. لذلك، أصبح تقصي أنشطة إيران في منطقة الساحل مسألة معقدة ومتعددة الأبعاد، رغم أنها لم تعد سرا على أحد، وفق قول سيكو غامبي، وهو محلل من مالي مختص في العلاقات السياسية الأفريقية.

 

مصالح مشتركة؟

"خروج دول غربية من منطقة الساحل، خاصة النيجر ومالي وبوركينا فاسو، فتح الباب أمام عدة دول، أبرزها إيران"، يقول غامبي في حديث لموقع "الحرة".

العامل الشيعي"

يقول حبيب الله إن إيران تتعامل مع بعض البيئات المسلمة في منطقة الساحل عن طريق وكلائها المتمثلين في الجمعيات الخيرية، "وهو ما ساعدها على الانتشار".

 

الباحث المالي في العلوم السياسية، محمد أغ إسماعيل، يرى من جانبه أن "العامل الشيعي"، يلعب دورا في تعزيز هذا التوغل من خلال دعم المدارس الشيعية في كل من مالي والنيجر، واستغلال العلاقات الروسية الأفريقية الجديدة "وأخطاء الغرب في المنطقة"، على حد وصفه.

 

وتنشط العلاقات الإيرانية في الساحل الأفريقي في الوقت الراهن في مجالي الأمن والاقتصاد أكثر من العامل الثقافي الشيعي، رغم أهميته، يقول إسماعل في اتصال مع موقع "الحرة".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا