كزبر: الشعوب التي لا تستطيع حل مشاكلها الداخلية بالحوار والتفاهم

التصنيف: أقلام
2024-12-10 12:37 م 255
كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.
الشعوب التي لا تستطيع حل مشاكلها الداخلية بالحوار والتفاهم والأساليب السلمية، ستبقى تعاني من العجز عن التطور..
التعايش بين فئات الشعب، والتكيف مع الخلافات، والبحث عن الحلول المنطقية والحضارية يُعد مظهرا من مظاهر التطور الفكري..
إن عدم توحيد الصف، وعدم تحقيق الوحدة الوطنية يعني أننا نتعامل مع العالم بأكثر من صوت، وبأكثر من طريقة..
فدولة الاحتلال مثلا، رغم الاختلافات الشديدة بينها، لكنها تتحدث مع العالم بصوت واحد. وها هي بريطانيا وإيرلندا حيث لا زالت مشاكل البلدين قائمة ولكنهما عملا على ادارة هذه المشاكل وإيجاد حلولا مناسبة مقابل التنازل من الطرفين .
ونحن في لبنان ومن دون الدخول بتفاصيل الخلافات الموجودة والتي لم ولن تنتهي،
علينا أن نبحث عن حلول، وأن نُجنب شعبنا أية صراعات جانبية، تشغله عن التحديات الرئيسية من جهة، وتجعله يعيش حياة غير آمنة من جهة أخرى..
ورغم كل شيء، وبصرف النظر عن كل التفاصيل، فنحن شعب واحد في نهاية المطاف.
كامل كزبر / لندن
أخبار ذات صلة
اسرائيل الكيان الخارج عن القانون ... بقلم د. وسيم وني
2025-03-27 04:35 م 285
هل يتّجه لبنان نحو التطبيع مع إسرائيل؟
2025-03-26 10:34 ص 78
ما تعلمه ترامب من بايدن حول محمد بن سلمان.. صحيفة أجنبية تشعل تفاعلا بمقال
2025-03-22 10:02 ص 127
العميد محمود قبرصلي رئيساً لـ"شعبة المعلومات" .. آمال بنقلة
2025-03-20 12:42 م 168
اللواء حسن شقير بقيادة الأمن العام.. تراكم خبرات لدورٍ واعد
2025-03-17 09:26 ص 136
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا
2025-03-23 06:56 م

لوائح جديدة للانتخابات البلدية والتحضيرات تنطلق بعد رمضان
2025-03-14 06:41 م

علماء: عثرنا على "سفينة نوح" التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف عام
2025-03-13 05:15 ص

بالصور شخصيات صيداوي في إفطار معراب..
2025-03-08 10:42 ص

بالصور أمسيات رمضانية مميّزة في صيدا بحضور بهية الحريري د حازم بديع