×

علي مملوك وأقارب آل الأسد يختبئون في بيروت

التصنيف: أقلام

2024-12-10  03:02 م  83

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

نداء الوطن 

سقط نظام آل الأسد، لتطوى صفحة هي الأكثر دموية منذ نصف قرن لـ"سجن سوري كبير"، هدّد دولة "لبنان الكبير" إن مباشرة باحتلال دام خمسة عشرة عاماً، أو بسلسلة اغتيالات وتعذيب وخطف، أو بنيترات الأمونيوم وانفجار مرفأ بيروت...

- وإذا أضيف خطر وجود آلاف رجال الأمن والمخابرات السورية الهاربين للبنان، وهم بحماية حزب الله إلى المعادلة، فإن سؤالا آخر يطرح للأجهزة الأمنية اللبنانية: ماذا إذا تم تجنيدها لصالح حزب الله مستقبلا، هو الذي لم يقدّم إلى اليوم، إشارة إيجابية على نيته الحقيقية بتسليم سلاحه للجيش اللبناني، وحصر نشاطه بالسياسة واحترام السيادة اللبنانية؟

 

-المخاطر تتخطى الداخل اللبناني، وتهدد علاقات الدولة اللبنانية مع الخارج، والشرعة الدولية. في السياق، تسأل المصادر الأمنية، هل تتحمل الدولة تسهيل اختباء مطلوبين للعدالة الدولية، وما يترتب عليه من محاكمات وعقوبات على الدولة اللبنانية؟

وبعيداً من المخاطر الأمنية والسياسية، فإن إختباء مطلوبين للدولة اللبنانية أمثال علي مملوك، في لبنان، بحماية من جهاز أمن الدولة، هو عار وطعن ليس لبيروت ولمآسي اللبنانيين وللعدالة ذاتها، بل طعن لفرصة قيام دولة المؤسسات والقانون واضمحلال الدويلة.

سقط نظام الأسد، وما زال في آخر أيامه، يسعى لإسقاط الدولة اللبنانية. فهل تنتفض الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية قبل انتفاضة اللبنانيين على الطبقة السياسية الموالية لنظام ساقط، فيتصرف قادتها كقادة دولة قانون ومؤسسات؟ أم يستمرّون بربط مصيرهم بمصير نظام الأسد؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا