×

لبنان أمام مفترق: بين الصلابة والشفافية في الانتخابات الرئاسية

التصنيف: أقلام

2025-01-04  12:18 م  67

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

صيدا نت

في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بلبنان، تبرز الانتخابات الرئاسية كحدث محوري قد يعيد تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي، أو يعمّق الانقسامات إذا لم يُحسن اختيار القائد القادم. الشعب اللبناني، الذي أنهكته الأزمات الاقتصادية والسياسية، يتطلع إلى رئيس يحمل صفات القيادة الحازمة والقدرة على اتخاذ قرارات صعبة لإنقاذ البلاد.

 

وسط هذه المعطيات، يبرز اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح يتمتع بمزايا استثنائية. فالرجل الذي قاد المؤسسة العسكرية في أصعب الظروف أظهر صلابة في اتخاذ القرارات، وشفافية في إدارة الملفات الحساسة، ما أكسبه احتراماً محلياً ودولياً. في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى رئيس قادر على استعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي، يبدو أن شخصية جوزيف عون تحمل هذه الصفات التي تتطلع إليها جميع الأطراف.

 

العماد عون، بخبرته الطويلة ورؤيته المتوازنة، يمثل نموذجاً لقائد قادر على جمع الأطياف اللبنانية حول مشروع وطني بعيد عن الاصطفافات السياسية التقليدية. فهو ليس مجرد قائد عسكري، بل شخصية قيادية تمتلك فهماً عميقاً للتحديات الوطنية، وقدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعيد للدولة دورها ومكانتها.

رغم أن الانتخابات الرئاسية غالباً ما ترتبط بالتوازنات الطائفية والسياسية، فإن الشعب اللبناني يأمل في هذه المرحلة بتجاوز الحسابات التقليدية واختيار رئيس قادر على مواجهة الواقع الصعب بصلابة وشفافية. 

الانتخابات الرئاسية اللبنانية غالباً ما توصف بأنها “معلبة” نتيجة توافقات مسبقة بين القوى السياسية الكبرى. في مثل هذه الحالات، يتم اختيار الرئيس عبر تفاهمات خارجية أو محلية، حيث تكون العملية أقرب إلى توزيع الحصص السياسية، مع مراعاة المصالح الإقليمية والدولية، فهل سنشهد اول انتخابات غير متوقعة ، مصلبة و مصنعة محليا ! سوف نرى بعد خمسة أيام على طريقة انتخاب البطاركة ، نبقى حتى نرى الدخان الأبيض .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا