×

جوزيف عون: رئيس توافقي بدعم دولي ينتظر حسم انتخابات لبنان غداً”

التصنيف: أقلام

2025-01-08  06:41 م  114

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

صيدا نت

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية اللبنانية المقررة غدًا، يبرز اسم قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، كأبرز المرشحين لتولي منصب الرئاسة، مدعومًا بتأييد دولي من قِبل الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة العربية السعودية.

دعم دولي واسع

يحظى العماد جوزيف عون بدعم دولي لافت، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تعتبران الجيش اللبناني مؤسسة أساسية في الحفاظ على استقرار البلاد. في هذا السياق، زار العماد عون فرنسا والتقى بمسؤولين كبار، بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث تم التأكيد على أهمية دعم الجيش اللبناني في ظل الظروف الراهنة. 

 

من جانبها، أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان نويل بارو، خلال زيارته للبنان، ضرورة انتخاب رئيس قوي قادر على توحيد اللبنانيين واستعادة سيادة الدولة اللبنانية. 

موقف المملكة العربية السعودية

تُشير التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تنظر بإيجابية إلى ترشيح العماد جوزيف عون، خاصة في ظل توافق دولي على دعمه. يأتي ذلك في إطار سعي المملكة إلى استقرار لبنان ودعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.

تحليل الدعم الدولي

يعود الدعم الدولي للعماد جوزيف عون إلى عدة عوامل، أبرزها:

 • الخبرة العسكرية والأمنية: يتمتع العماد عون بخبرة طويلة في المجال العسكري، حيث قاد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ولعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار، خاصة في مواجهة التحديات على الحدود وفي الداخل.

 • الحياد السياسي: يُعتبر العماد عون شخصية غير محسوبة على أي تيار سياسي، مما يجعله مرشحًا توافقيًا قادرًا على جمع الفرقاء اللبنانيين.

 • الثقة الدولية: نجح العماد عون في بناء علاقات متينة مع الدول الغربية والعربية، مما يعزز الثقة بقدرته على قيادة لبنان في المرحلة المقبلة.

 

التحديات الداخلية

على الرغم من الدعم الدولي، يواجه ترشيح العماد جوزيف عون تحديات داخلية، أبرزها:

 • المواقف السياسية المحلية: تتباين مواقف القوى السياسية اللبنانية بشأن ترشيح العماد عون، حيث يسعى بعضها إلى دعم مرشحين آخرين.

 • التوازنات الطائفية: يتطلب النظام السياسي اللبناني توافقًا طائفيًا، مما يجعل عملية انتخاب الرئيس معقدة وتحتاج إلى توافق واسع.

 في المحصلة ، و في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان، يُعتبر انتخاب رئيس قادر على توحيد الصفوف واستعادة الثقة الداخلية والدولية خطوة ضرورية. ويبقى السؤال: هل سيتمكن اللبنانيون من تجاوز خلافاتهم والتوافق على انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، مستفيدين من الدعم الدولي والعربي لتحقيق الاستقرار المنشود؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا