×

النائب البزري هذا هو موسم الفيروسات التنفسية العلوية، لأن فصل الشتاء يأتي مصحوباً بزيادة في الفيروسات التي تُسبّب الزكام

التصنيف: صحة

2025-02-01  03:44 م  49

 

شهد لبنان في الآونة الأخيرة انتشاراً ملحوظاً للزكام والأمراض التنفسية، حيث تتزايد الحالات على نحو لافت في مختلف المناطق.

يعود هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها تغيرات الطقس مع بداية فصل الشتاء، التي تسهم في تهيئة البيئة المثالية لانتشار الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا.دوري وموسمي"

في هذا السياق، يؤكد النائب في البرلمان اللبناني الدكتور عبد الرحمن البزري في حديثٍ إلى "النهار" أن "هذا هو موسم الفيروسات التنفسية العلوية، لأن فصل الشتاء يأتي مصحوباً بزيادة في الفيروسات التي تُسبّب الزكام وأعراض الالتهابات".

 

 ويشير البزري إلى أن هذه الظواهر تحدث على نحو دوري وموسمي كل عام، "لكن خلال موسم كورونا، لجأ الناس إلى ارتداء الكمامات للحد من انتقال الوباء من مريض إلى آخر، كما مُنعت التجمعات والمناسبات في تلك الفترة".

ويقول عضو لجنة الصحة في البرلمان اللبناني إنّ "هذه الفيروسات التي تظهر عادة دورياً كل سنة، لم تظهر خلال فترة وباء كورونا، ما أدّى إلى ما يُسمى الارتداد، إذ إنها لم تتعرف إلى جسم الإنسان خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تنتشر بيننا، ما أفقدنا بعض المناعة تجاهها".

و"بعد توقف الإجراءات الوقائية، استغلت هذه الفيروسات الفرصة للظهور في المجتمع والانتشار بقوة"، وفق ما يكشف البزري، الذي أكد أن فيروسات التنفس العلوي وموسم الإنفلونزا ظهرا مجدداً بعد غيابهما خلال وباء "كورونا".

ويُشدد على أن "هذه ظاهرة طبيعية ولا تستدعي القلق".

وهذه الفيروسات التنفسية لا تتطلب سوى علاجات عرضية، مثل خافضات الحرارة، أدوية السعال، وشرب الكثير من السوائل. أما بعضها، مثل "كورونا" والإنفلونزا A، فلها علاجات متوفرة في الأسواق اللبنانية.

ولكل وباء أو أنفلونزا سبل للوقاية، وفي هذه الحالة، "فإن الوقاية الشخصية هي الأهم عبر غسل اليدين، واتباع آداب السعال والعطاس، بالإضافة إلى تجنب زيارة المرضى في المنازل أو المستشفيات وتقليل المخالطة"، وفق ما يؤكد البزري لـ"النهار".

وباء جديد؟

وحتى تاريخ اليوم، لا يزال فيروس "كورونا" يمثّل تحدياً صحياً عالمياً.

 

في هذا السياق، يؤكد البزري أن "هناك حالات كورونا في لبنان، وقد تعايشت معنا"، مشيراً إلى أن "الفيروس يظهر كل عام، لكن نسبة انتشاره تتغير بين موسم وآخر، أي بين الشتاء والصيف".

وفي ختام حديثه، استبعد النائب اللبناني أن "نكون أمام انتشار وباء جديد، لكن علينا أن نكون دائماً على استعداد، لأن العالم في حالة تأهب لظهور وباء جديد، نظرياً يُمكن أن يحدث، أما عملياً، فنحن نراقب الوضع". وأضاف: "متى يظهر وكيفية ظهوره، لا أحد يعرف".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا