×

هل يتّجه لبنان نحو التطبيع مع إسرائيل؟

التصنيف: أقلام

2025-03-26  10:34 ص  73

 
كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

دارين منصور - موقع Mtv

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أن "تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقياً". كما اعتبر أن "الرئيس السوري أحمد الشرع تغيّر عمّا كان عليه في السابق". فهل لبنان جاهز لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإبرام مُعاهدة سلام؟

 

لفت الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان إلى أن "تصريح ويتكوف يُعبّر عن توجّه الإدارة الأميركية في رؤيتها للمنطقة ولعملية السلام، وهناك الواقع اللّبناني الذي يفرض نفسه لأن موضوع لبنان يختلف عن الدول العربية الأخرى إجمالاً، اذ يملك حدوداً جغرافية مع إسرائيل والجوار الجغرافي يتسبّب له بمشاكل مُختلفة عن معظم الدول العربية".

 

وأضاف ريحان، في حديث لموقع mtv، أن "لدى لبنان مسألة الأراضي المُحتلة واللاجئين الفلسطينيين، عدا عن الاعتراف المُتبادل، وهذه كلّها قضايا غير ناضجة من قبل الجانبين، أقله على المستوى السياسي". 

 

وقال إن "أميركا تضغط بارتقاء المفاوضات نحو مستوى أعلى من المستوى العسكري والتقني، وكلام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة يؤشّر إلى عدم وجود حماسة حول مسألة التطبيع الكامل". 

كما أكّد أن "لبنان لا يستطيع أن يذهب مُنفرداً بعيداً عن بقية الدول العربية ولا إلى تطبيع للعلاقات من دون حلّ الكثير من المشاكل، أوّلها المسائل الحدودية والخروقات الإسرائيلية واللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان. والواضح أن إسرائيل لا تريد عودة أحد، وبالتالي هناك خشية لبنانية من التوطين". 

 

وختم ريحان أن "لبنان أقصى ما يستطيع أن يُقدّمه هو ما يُشير إليه رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في ما يتعلّق باتفاق الهدنة، لكن لن يكون مثل اتفاق 1949 لأن الظروف تختلف، وخصوصاً في ما يتعلّق بتحديد عدد القوات المُسلّحة لكلّ بلد على جانبي الحدود والنقاط البرية وغيرها... إذاً يُمكننا الذهاب الى إنهاء حالة الحرب من دون التطبيع مع إسرائيل".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا