×

خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم

التصنيف: أقلام

2025-05-07  03:36 م  340

 
كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

 

بقلم كامل عبد الكريم كزبر

 

خمسة عشر عامًا من العمل البلدي تمضي، سنوات حملت في طياتها الكثير من التحديات والإنجازات، وخلّفت في القلب أثرًا عميقًا، وفي الذاكرة محطاتٍ لا تُنسى.

اليوم، وأنا أودّع هذه المرحلة الغالية من مسيرتي، لا يسعني إلا أن أعبّر عن عميق امتناني لكل من كان جزءًا من هذه الرحلة، إلى عائلة المجلس البلدي، إلى الزملاء والأصدقاء، أنتم من جعل هذا المشوار ممكنًا ومثمرًا.

تحية تقدير ووفاء للمهندس محمد السعودي، الذي قاد المجلس بحكمة وثبات، وللدكتور حازم بديع، الذي استكمل المسيرة بإصرار وحيوية. ولكل عضوٍ من أعضاء المجلس، أقول: لقد كنتم شركاء حقيقيين في العمل، سندًا وعونًا، نختلف أحيانًا، ونتفق كثيرًا، لكننا اجتمعنا دائمًا على حب المدينة وخدمة أهلها.

أشكر من حمل المسؤولية بصمت، ومن وقف في الميدان عند الحاجة، من أدار الملفات بإخلاص، ومن أثْرى النقاشات بحكمة، ومن كانت المدينة حاضرة في قلبه قبل جدول أعماله.

لكم جميعًا، إداريين، موظفين، رجال شرطة وعمالًا، أقول: لقد كنتم الجنود المجهولين لنجاح هذا المجلس، ونجاحنا لم يكن ليتحقق لولا تفانيكم وولاؤكم.

نعم، لقد نجحنا في كثير من الملفات، وأخفقنا في بعضها، وهذا طبيعي في مسيرةٍ مليئة بالتحديات. فطبيعة العمل البلدي هي الاستمرارية، ونحن على ثقة أن المجلس الجديد سيستكمل هذه المسيرة، ويحقق نجاحات جديدة بتعاون الجميع والتفافهم حول مصلحة المدينة.

 لقد شاءت الظروف أن أغادر مدينتي بجسدي، دون أن أغادرها بروحي، وتقديم كل ما أستطيع وانا في غربتي في خدمة أهلي ومتابعة قضاياهم . وأمامكم، وبكل صدق ومحبة، أطلب المسامحة من أيّ شخص قد أسأت إليه بكلمة أو تصرّف دون قصد إذ لم يكن في قلبي إلا الخير، ولم أُرِد يومًا سوى أن أكون على قدر الأمانة.

واليوم، ونحن على أبواب تسليم الراية إلى مجلس جديد، أدعو لهم بالتوفيق والنجاح، وأرجو أن يوفَّقوا في تحقيق المزيد من النجاحات للمدينة وأهلها…..سنبقى بإذن الله أوفياء لمدينتنا، خادمين لها من أي موقع كنا فيه، داعمين كل من يحمل رايتها ،نحملها في قلوبنا ونفخر بالانتماء إليها.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا