الشيخ خضر الكبش : الأمة الإسلامية مطالبة أن تكون سوراً لحماية أبنائها ورموزها المجاهدين

التصنيف: سياسة

2011-05-06 09:35 ص 1015

ألقى رئيس مركز عمر المختار في صيدا الشيخ خضر الكبش خطبة الجمعة في مسجد حطين في عين الحلوة اعتبر فيها أن الساحة الإسلامية وبالأخص الأمنية منها كانت وما زالت مخترقة وكانت مسرحاً عريضاً نفذ به العدو سلسلة من الجرائم والإغتيالات لذلك فإن الأمة الإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن تكون سوراً لحماية أبنائها ورموزها المجاهدين الذين هم أمل الأمة في خلاصها وتحريرها من رجس المحتل وهيمنة الدول المسكبرة عليها .

وأكد أن الخطر الصهيوني على الإسلام وعلى المسلمين وعلى قضاياهم هو الخطر الأكبر والأدهى والأمر والكلام عن الخطر الصهيوني هو في الحقيقة فتح للسجل الحافل بالمؤمرات والدسائس والفتن التي دبرتها وحاكتها ونفذتها اليد الاثيمة يد الأمة الملعونة التي لعنها الله في كتابه الى يوم الدين مضيفاً أن سجل هذه الأمة الآبقة بالآثام والمعاصي والإ نحرافات حتى استحقت من الله السخط والعذاب في الدنيا قبل الأخرة .

واعتبر أن المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني يعد تحقيقاً للأهدف التاريخية للشعب الفلسطيني وأن اختيار السلطة الفسطينية السلام مع حماس هو انتصار كبير على الكيان الصهيوني وأحلامه التوسيعية داعياً القيادة الفلسطينية الحفاظ على الثوابت الفلسطينية والإلتزام التام بمشروع المقاومة.

وطالب الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيمات لبنان الإستفادة من انهاء حالة الإنقسام و العمل على تحقيق المزيد من الوحدة الفلسطينية الداخلية التي هي السبيل الوحيد لمواجهة مشروع الفتنة الذي يعكر أمن المخيمات بين فترة وأخرى وما ينتج عنها من إزهاق للأرواح وتخريب للمتلكات .

وطالب من يعنيهم الأمر في الدولة اللبنانية والجمعيات والمؤسسات الدولية الإسراع في تحقيق المطالب الإنسانية والإجتماعية التي يحتاجها أبناء المخيمات الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة والتي من شأنها أن تخفف من حدة التوتر المستمر في جانب من الجوانب مشيراًً أن حق الشعب الفلسطيني المشرد عن أرضه أن يكون له حياة كريمة وهو حق شرعي وانساني كفلته كل الأعراف والمؤسسات الحقوقية لذلك ليس لأحد من منة على الشعب الفلسطيني في إعطاءه هذا الحق حتى يأتي اليوم الذي يعود فيه الى أرضه التي أخرج منها بغير حق وما ذلك على الله بعزيز.