×

لم أره هذا الصباح في حديقة المستشفى كعادته كل يوم و لم يسل اذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة.

التصنيف: الشباب

2018-02-21  01:55 م  544

 

...لم أره هذا الصباح في حديقة المستشفى كعادته كل يوم و لم يسل اذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة. لقد فارقنا فيصل باكرا و هو الذي اعتدنا على وجوده معنا في كل الأوقات. لا تعرف كيف و متى و لماذا. يكون حيث تدعو الحاجة و من دون أن تدعوه. حاضر دائما. رجل المهمات الصعبة. تفتقده حديقة المستشفى و ورودها و شجرها. هو الذي زرع بعضها و جذب أغصانها و اهتم بنموها و كان يرسل أجملهاو اذكاها رائحة إلى مكاتبنا كل يوم.
لقد ثابر على عمله رغم مرضه و أبى ان يغيب حتى أنه كان يعتذر عن غيابه عن المستشفى و حملتها في الأيام الأخيرة.
صارع المرض ببسمة وتسليم و تركنا مرغما و رحل مخلفا وراءه بستانا صغيرا من الورود خلف المستشفى و بساتينا من الزهر و الحب و الود في قلب كل من عرفه و عمل معه فيها.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته....انا لله و انا اليه راجعون

د. احمد الزعتري.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا