×

اتخاذ قرار حكومي يتضمن تكليف قوى الامن الداخلي فتح الطريق واعادة الامور الى طبيعتها بمؤازرة الجيش اللبناني ان لزم الامر".

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2012-07-02  11:41 م  1179

 

 انعقد مجلس الامن الفرعي العاشرة من صباح اليوم، بدعوة من محافظ لبنان الجنوبي بالحلول نقولا ابو ضاهر وبرئاسته وحضور كل من: النائب العام الاستئنافي في الجنوب: القاضي سميح الحاج، المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي مرسال حداد، قائد منطقة الجنوب الاقلمية للدرك العميد طارق عبد الله، عن قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن توفيق سلطاني، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، قائد سرية صيدا الاقليمية للدرك العقيد ماهر الحلبي، رئيس فرع المعلومات في الجنوب العقيد عبد الله سليم مسؤول القوى السيارة العقيد حسين خشفة، رئيس شعبة الاستقصاء والمندوبين في الامن العام : المقدم فوزي شمعون، رئيس دائرة امن عام الجنوب المقدم حاتم غملوش، عن المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب الرائد جول شبيب، آمر مفرزة صيدا القضائية بالوكالة النقيب ناجي شديد.

في بداية الاجتماع، رحب محافظ لبنان الجنوبي بالحضور، مشيدا "بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوى الامن الداخلي لحفظ النظام والامن في محافظة لبنان الجنوبي لا سيما في مدينة صيدا في ظل الاوضاع الدقيقة التي تمر بها المدينة".

وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمحافظ، انه بعد التشاور والتداول تطرق المجتمعون الى المواضيع التالية:

"توقف مجلس الامن الفرعي عند الاوضاع الامنية السائدة في الجنوب عموما وفي مدينة صيدا خصوصا.كما واستعرض الحاضرين مسألة الاعتصام الذي ينفذه الشيخ احمد الاسير ومناصروه بما فيه قطع الاوتوستراد الشرقي في مكسر العبد، علما ان هذا الاوتوستراد هو منفذ حيوي ومهم جدا بالنسبة الى الوافدين من والى الجنوب.
وقد تبين لنا لغاية تاريخه، بأن هذا الاعتصام مستمر، ولكن بالرغم من الاتصالات والمراجعات والبيانات التي صدرت بشأنه، لم تمنعه عن فتح الطريق او نقله الى مكان آخر بهدف اعادة الامور الى وضعها الطبيعي.

ان استمرار الوضع على هذا المنوال، من شأنه ان يهدد السلم الاهلي، ليس في الجنوب فحسب بل في لبنان ككل، بحيث يخشى ان تتسرب عناصر مندسة تقوم بأعمال جرمية من شأنها ان توتر الاجواء وتسهم في انطلاقة الشرارة الامنية وتوسعها نحو الفتنة.
فمدينة صيدا هي اولا مدينة العيش المشترك مع سائر الطوائف، وهي المعبر الاساسي لقوافل قوات الطوارىء الدولية فضلا عن تداخلها مع العامل الفلسطيني الجديد بكثافة في مخيم عين الحلوة والذي مكن ان يكون مدخلا لتوطين الفلسطيني كونه يعتبر عاصمة الشتات.

فمدينة صيدا بموقعها الجغرافي تعتبر بوابة الحرب والسلم في لبنان، ومنها تنطلق شرارة الفتنة في لبنان.
ونحن من موقع مسؤوليتنا وتبصرنا بالامور الجارية نرى ان فتح الطريق وانهاء الاعتصام يتطلبان جهودا كثيفة استثنائية ذات طابع سياسي على مستوى الحكومة.
ونحن نرى ايضا ان الامور تعالج من خلال طريقتين، الطريقة الاولى هي متابعة وسيلة الحوار والاقناع وممارسة الضغط السياسي والشعبي والاقتصادي على صعيد مدينة صيدا بشكل خاص كونها معنية بالاضراب المحدقة بها على مختلف الاصعدة.
اما الطريقة الثانية فهي - بحسب تقديرنا - تتمثل برفع الغطاء السياسي واتخاذ قرار حكومي يتضمن تكليف قوى الامن الداخلي فتح الطريق واعادة الامور الى طبيعتها بمؤازرة الجيش اللبناني ان لزم الامر".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا