×

الدكتور أسامة سعد مؤكداً أن التحالفات باقية على ما هي عليه

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-14  05:22 م  1253

 

 

- دعوة بعض الأطراف اللبنانية الى نزع سلاح المقاومة يتقاطع مع الأهداف الصهيونية.
-الخرق الصهيوني الأخير في العباسية، والخروقات الجوية والبحرية المتكررة، تثبت مجددا أطماع العدو.
استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وفدا من هيئة ممثلي الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينين في السجون الاسرائيلية برئاسة د.عطالله حمود، بحضور قياديين من التنظيم.
 جاءت الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها الوفد للفاعليات الوطنية اللبنانية والفلسطينية. كما قدم الوفد درعاً للدكتور أسامة سعد عربون وفاء وتقدير.
تحدث باسم الوفد أبو وائل الذي أثنى على دور سعد في دعم المقاومة، ودعم الحقوق الفلسطينية. واعتبر الزيارة مناسبة لشرح مأساة الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، إضافة الى معاناة الشعب الفلسطيني في الشتات المحروم من الحقوق المدنية والسياسية.
بدوره د.اسامة سعد شكر أعضاء الوفد على هذه الزيارة وعلى التكريم قائلاً:" إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم. وهي مناسبة لتوجيه التحية لكل المناضلين في كل ساحة من ساحات أمتنا، ولكل الذين كافحوا وجاهدوا لمواجهة المشروع الصهيوني.
ووصف سعد الخرق الصهيوني الأخير في العباسية، والخروقات الجوية والبحرية الاسرائلية المتكررة ضد لبنان، بأنه عدوان صهيوني متجدد بحق لبنان وشعبه، ما يثبت مرة أخرى أطماع العدو في لبنان والمنطقة. واكد سعد أن ردع هذا العدوان لا يكون إلا عبر دعم المقاومة وتعزيز قدراتها. فهذه المقاومة استطاعت تحرير أجزاء كبيرة من الأراضي اللبنانية، وتمكنت من الحاق الهزيمة بالعدو في حرب تموز، وهي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان، ومواجهة كافة المخاطر التي يسببها العدو الصهيوني.
واعتبر سعد أن أي كلام حول استراتيجية دفاعية لا يستند إلى التجربة المشرفة والمشرقة للمقاومة التي أنتجتها الارادة الوطنية اللبنانية، والتي تمكنت من تحقيق انجازات مهمة، هو كلام لا يمكن أن يكون له أي مصداقية.
ورأى سعد أن مطالبة بعض الأطراف اللبنانية بنزع سلاح المقاومة يتقاطع مع الأهداف الصهيونية ضد لبنان، داعياً هذه الأطراف إلى الكف عن ذلك لأن هذا السلاح سيبقى الضمانة الأساسية للأمن والاستقرار في لبنان.
ولفت سعد إلى أن طرح سلاح المقاومة ضمن طاولة الحوار سيؤدي إلى توتير الأجواء في لبنان.
وقال:" إذا كنا حريصين على الاستقرار في البلاد فإن المطلوب من هذا الفريق أن يعيد النظر في كل الرهانات السابقة التي بنى عليها مواقفه، وإجراء نقد ذاتي للمرحلة التي كان فيها حليفاً للعدو".
أما على صعيد الانتخابات البلدية فقد أشار سعد إلى أن المشاورات والنقاشات مستمرة ، مؤكداً أن التحالفات باقية على ما هي عليه، مع التشديد على خيار المعركة، وعلى الثوابت والخيارات السياسية الوطنية. ودعا السلطة الى ألا تكون شاهد زور على الارتكابات والمخالفات التي قام بها الفريق الأخر كما كانت في الانتخابات النيابية السابقة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا