×

زيارة البزري للسيد حسن نصر الله وضعت النقاط على الحروف.

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-15  08:28 ص  1330

 

حوار خاص / جريدة صيدا نت

وجهت حماوة الانتخابات البلدية الأنظار إلى قرار الدكتور عبد الرحمن البزري رئيس بلدية صيدا الحالي حول ترشحه أم لا وحول استمرار تحالفه مع الدكتور أسامة سعد، خصوصاً أنه حتى الساعة لم تبرز أسماء قوية لرئاسة المجلس البلدي القادم. وما يجري على الساحة الصيداوية يدل على أن هناك معركة كسر عضم بين التنظيم الشعبي الناصري وأحزاب اليسار من جهة وبين تيار المستقبل وآل الحريري من جهة أخرى، في ظل انشغال أوساط المدينة بالحديث عن علاقة البزري بالرئيس فؤاد السنيورة. فهل سينتج عن هذه العلاقة رئيساً توافقياً وهو البزري؟ وقد أوضح البزري لجريدة صيدا نت في مكالمة هاتفية أنه ليس هناك تحالفاً بينه وبين السنيورة وأنه مازال على حلفه مع أسامة سعد وقد عززت زيارة البزري للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، هذا الحلف ووضعت النقاط على الحروف.
حول زيارتكم للسيد حسن نصر الله، أية مواضيع بحثت فيها وهل تمت بناء لطلب منك أم منهم؟
أنت تعرف أن زيارتنا لسماحة السيد لها بعدها الوطني لأنه يمثل رأس الهرم في مشروع المقاومة ومشروع التصدي للعدو الإسرائيلي ومشروع وحدة لبنان. ونحن من موقعنا السياسي ندعم مشروع المقاومة والوحدة الوطنية ونبذ المذهبية لذلك لقاءنا معه كان لقاء منطقياً لما يجمعنا من رؤية مشتركة وتقدير لمواقفه.
هل بحثتم في الاجتماع موضوع الانتخابات البلدية القادمة وموضوع استمرار تحالفكم مع الدكتور أسامة سعد؟
لقد بحثنا في اللقاء مواضيع كثيرة أعمق من موضوع الانتخابات البلدية. أما التحالف مع الدكتور أسامة فهو قائم بغض النظر مع من نبحث هذا التحالف وليس هناك أي مبرر لعدم استمرار هذا التحالف على العكس ضرورات بقائه كثيرة وقد ازدادت نتيجة قناعتنا أن هناك مخطط ما يحاك ضد لبنان وهذا التحالف هو أحد عناصر الضمانة ليس فقط على الساحة الصيداوية وإنما على الساحة الجنوبية والوطنية.
الجميع يتساءل عن موقفكم من الانتخابات البلدية هل ستترشح أم لا؟
هذا الموضوع تم تداوله كثيراً في الاعلام وأنا كممثل تيار سياسي موجود في المدينة وله حضوره السياسي وجذوره، أقول أننا مهتمون بشكل كبير بالاستحقاق البلدي كونه من المحطات الرئيسية في المدينة وله أهميته السياسية والتنموية. فهذا الاستحقاق وإن كان في ظاهره تنموياً وإنما له خلفيات سياسية ونحن حريصون على عدم تحويل المجلس البلدي القادم إلى أداة طيعة في يد الآخرين أسوة بما حدث في مؤسسات هامة وعريقة جداً في المدينة. أما موضوع مشاركتنا كتيار في الاستحقاق البلدي فهذا نحدده عندما ننتهي من المشاورات التي نجريها مع الشريحة العريضة من تيارنا ومع مختلف الأطر التي تشكل التيار بالاضافة إلى التشاور مع الحلفاء وبعد ذلك نقرر.
يحكى عن تسوية وتوافق بينكم وبين الرئيس السنيورة فما صحة ذلك؟
الحوار الذي دار بيني وبين الرئيس السنيورة في اللقاءات التي حصلت بيننا كان له هدفاً واحداً هو امكانية تمرير بعض المشاريع لصالح مدينة صيدا والتي للأسف عطلت لسنوات طويلة في أروقة الحكومة والادارات العامة. ولم نتجاوز في حواراتنا الملف الانمائي وقد التقينا في بعض الأمور ولم نلتق في أخرى وتمكننا من تحقيق بعض الانجازات في هذه الفترة القصيرة.
نلاحظ أن حليفك الدكتور أسامة سعد قد رفع العيار في خطاباته كما رفعته أنت في الانتخابات النيابية السابقة. وأنت اليوم بعيد عن اللقاءات التي تجري في التنظيم الناصري فهل هذا يدل على نفور وتباعد بينكما؟
بالعكس الدكتور أسامة يعبر عن موقفه وهو معروف بصراحته في المواقف ونحن نعبر عن موقفنا بطريقتنا. المرحلة الآن تتطلب أن يجري الجميع اتصالاته بطريقته وأسلوبه وعندما يحين الوقت سوف تظهر ملامح العمل المشترك.
سمعنا أنك في حال لم تفز في الانتخابات البلدية فسف تقوم بتشكيل تيار حزبي سياسي جديد فهل هذا صحيح؟
في الأساس نحن لدينا النية بتشكيل نوع من الهيكلية لنشاط سياسي معين ولكن للأسف الانشغال بالعمل البلدي ربما أخر هذا الموضوع. ولكن سوف يتم تشكيل التيار السياسي وهو صيداوي المنشأ ولكن أبعاده وطنية ونحن نعمل على هذا الموضوع بسرعة وجدية آخذين بعين الاعتبار الاستحقاق البلدي.
برأيك هل ستشهد مدينة صيدا معركة حامية في الانتخابات البلدية؟
كل الانتخابات حامية ولكن هناك افتراق في الرؤى في مدينة صيدا في بعض الأمور. نحن نعمل الآن على ايجاد صيغة معينة لتمرير هذا الاستحقاق دون مظاهر تحدي في المدينة ونعتبر أن الانتخابات هي ممارسة ديمقراطية.
ماذا تقول لخصومك في تيار المستقبل وتيار الحريري؟
نحن لا نحب استعمال كلمة خصوم هم يحبون استعمالها. نحن نعتبر أن هناك اختلاف في الرؤى بين أبناء المدينة الواحدة. تردنا بعض الأخبار والحوارات التي تجري عند الآخرين بالاضافة إلى التصريحات الواضحة في وسائلهم الاعلامية وللأسف نحن لم نكن نرغب في الخوض في بعض التفاصيل الآن. ولكن يظهر أن البعض يريد التحدث في أمور غير دقيقة وعندما يحين الوقت المناسب سنتكلم في المشاريع التي فرضت على المدينة  ممن تفرد بها ولم تكن لصالحها.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا