×

عاصمة الجنوب تشهد حرب اتهامات متبادلة

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-19  08:38 ص  1055

 

 

محمد صالح
صيدا:
حسمت «لائحة الوفاق للانماء» التي يرأسها محمد السعودي والمدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الاسلامية» اسم المرشح الشيعي الثاني على اللائحة لصالح المهندس محمد السيد وهو محسوب على «تيار المستقبل» مكان المرشح احمد صفي الدين المقرب من حركة امل الذي كان قد انسحب من اللائحة.
وكان السعودي قد اكد امس خلال جولة انتخابية أن «المحاصصة هي التي اسقطت الوفاق في مدينة صيدا وليس اي سبب اخر وقال «سنذهب نهار الاحد الى الانتخابات التي ستجري بين التنمية والتحدي وبين الانفتاح والعزلة، وبين البناء والجمود وبين النجاح والفشل».
في المقابل، باشرت «لائحة الإرادة الشعبية» برئاسة كاتب عدل صيدا عبد الرحمن الانصاري المدعومة من الدكتور اسامة سعد ومن «اللقاء الوطني الديموقراطي» جولاتها في صيدا القديمة وفي السوق التجاري وفي احياء المدينة والتقت المواطنين واطلعتهم على عناوين برنامجها للعمل البلدي.
وأعلن الأنصاري «أننا مقبلون على معركة انتخابية قاسية، خصوصاً في ظل غياب التكافؤ من الناحية المالية والصرف على اللوائح. لكننا نسعى للفوز وبكل جهد ليلاً ونهارا، ونلتقي الناس من كافة القطاعات». ودعا الصيداويين للتفكير ملياً قبل التصويت «من أجل إيصال مجلس بلدي يعبر عن طموحاتهم».
وكان رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد قد أصدر بياناً توجه فيه الى «الصيداويين بمختلف انتماءاتهم». وسأل «أي عدالة وقوانين وديموقراطية هي تلك التي تسمح لتيار «الحاكم بماله» بدفع عشرات الملايين من الدولارات من أجل تنفيذ غارات جوية كثيفة تحمل آلاف المغتربين من اصقاع الارض، ومنهم من لا يعرف المدينة الا زمن الانتخابات، لكي يصوتوا للائحة المستقبل؟ وأي ديموقراطية هي تلك التي تستخدم الرشوة تحت رايتها على نطاق واسع؟». وأكد سعد أن «مناصرينا سيتعاطون مع كل الراشين والمرتشين بما يليق بالفاسدين والمفسدين لهذا الاستحقاق الانتخابي، وسننال منهم».
إلى ذلك، أوضح مقرر اللجنة الخماسية في تيار المستقبل احمد الحريري خلال جولة انتخابية في المدينة الصناعية الكلام الذي كان قد اعلنه السعودي بأنه يريد تحويل صيدا الى سوليدير اخرى ونورماندي اخرى، وقال «إن المقصود من ذلك هو التشبيه وليس الطريقة، فالذي قصده السعودي ان جبل النفايات سيزال في عهد هذه البلدية وصيدا ستجمل أكثر وأكثر ونضرب المثل نحن بسوليدير، ونضرب المثل بالنورماندي الذي كان اكبر مكب والذي اصبح اليوم مساحة تابعة للأملاك البحرية للدولة وقاصدا بما قاله اننا نستطيع ان نجمل صيدا كما تجملت بيروت».
ولفت إلى أن الناس في صيدا سئمت من خطاب التهويل والتخويف الذي عمره أكثر من ست سنوات وهي ثابتة في مواقفها وتعرف ان هذا الاستحقاق هو لتطوير المدينة وللإنماء فيها، وان الرد على التصعيد في اللهجة وفي الشتائم من قبل من وصفه بـ«عميد الشتامين» هو بالعمل وبزيادة الإنتاج لترى الناس من ينتج اكثر وتكون معه.
ولاحقا صدر بيان عن «أشبال التنظيم الشعبي الناصري»، جاء فيه «طالعنا الغلام أحمد الحريري بكلام بذيء يعكس التربية غير الصالحة للأسرة الحاكمة بمالها، تناول فيه قائدا وطنيا مناضلا. وبكلامه نكون قد اكتشفنا مأثرة جديدة من مآثر تلك الشخصية التافهة التي نبتت في زمن الأوغاد والغلمان». وحذر البيان «هذا الغلام ومن يقف وراءه من التمادي في هذا الاسفاف وننصحه بتقصير لسانه، وباعتقادنا أن الصغير سيبقى صغيرا و«ولد ولو حكم بلد».
على صعيد آخر، أكد الحزب الديمقراطي الشعبي في صيدا، «خوض المعركة الانتخابية إلى جانب التيار الوطني الديموقراطي الممثل بلائحة «الإرادة الشعبية» لإيصال مجلس بلدي شعبي يصون تاريخ صيدا الوطني المقاوم ويشكل كتلة ضاغطة على السلطة لانتزاع المشاريع التنموية للمدينة».
وأكد المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود بعد لقائه مطران صيدا للروم الكاثوليك الياس حداد ومطران الطائفة المارونية الياس نصار «نحن كجماعة اسلامية نؤكد ان كل مرشحي لائحة الوفاق للإنماء التي يرأسها السعودي وعلى رأسهم الأخوة المسيحيون هم مرشحو الجماعة الذين سيكونون على رأس اللوائح التي ستنتخب في 23 الجاري».

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا