×

ونقول لكاتب جريدة النهار و نزوده بهذه المعلومة: إن كافة الأشخاص الذين غرقوا و تولاهم الله

التصنيف: الشباب

2015-08-03  01:02 م  1761

 

هلال حبلي
طالعتنا جريدة النهار الموقرة بمقال لمندوبها احمد منتش تحت عنوان (غرق مجاني في مسبح صيدا بفعل الإهمال) ناقلا عن " مصادر مطلعة معلومات – مفادها وجود "نحو 10 منقذين وظفوا في المسبح على الرغم من ان بعضهم من غير المؤهلين وغير الحائزين على شهادة انقاذ من وزارة السياحة".. واضعا هذه المعلومات – في حال ثبتت صحتها – "برسم وزارة السياحة وبلدية صيدا التي تشرف على شؤون المسبح".
ومعتبرا انه من حق اهالي ضحايا الموت المجاني رفع دعاوى على الجهات المسؤولة - في حال ثبت انها مقصرة او مهملة في تحمل مسؤولياتها .
بما أن الأستاذ احمد منتش بنى مقاله على "رمال" شاطىء صيدا واعتمد اساسا لها عبارة " في حال ثبت " فإننا نسأل الصحافي لماذا لم يكلف نفسه عناء سؤال الجهة المعنية التي يحملها المسؤولية الافتراضية بدلا من ان يرمي التهم جزافاً - ودون اثبات او دليل - بالتقصير من جهة وبعدم اهلية المنقذين للقيام بمهام الانقاذ ، وبدلا من تحريض اهالي الضحايا على رفع دعاوى على الجهات المسؤولة في حال ثبت تقصيرها من دون ان يرشدهم كيف يثبتون ذلك!.
نقول انه اذا جاء القدر فلا يستطيع المنقذ ولا البلدية ان يردوا له الروح وينقذوه! فهذه من مسلمات رب العالمين وسنة الحياة!
ونقول لكاتب المقال و نزوده بهذه المعلومة: إن كافة الأشخاص الذين غرقوا و تولاهم الله غرقوا خارج المنطقة المسموح فيها للسباحة و تخطوا الإرشادات الموضوعة  من قبل البلدية.
ان منقذي المسبح الشعبي أكفاء ويملكون الخبرة العالية ويقومون بدورهم على اكمل وجه وما جرى من حوادث غرق لم يكن بسبب تقصيرهم وانما بسبب عدم تجاوب بعض السابحين مع ارشاداتهم ، ولكن البعض ومنهم احمد منتش وجد في هذه القضية فرصة لرمي شباكه من جديد في بحر عله يعود منه ببعض الغلة .. التي بالتأكيد – اذا ثبت ذلك – لن تعيد ضحايا الغرق الى اهلهم !.

مقال النهار
http://www.annahar.com/article/256158
لمصدر: النهار
صيدا- احمد منتش
31 تموز 2015 الساعة 14:08
لم تكن حادثة وفاة الشاب فايز عبد الهادي لويس (18 عاما)الذي توجه قبل ايام من بلدته سعدنايل قاصدا مسبح صيدا الشعبي، فغرق في البحر من دون ان يكترث له احد . ما حصل ليس الحادثة الاولى لموت العديد من الشبان غرقا في #صيدا وداخل مسبحها الشعبي. يكاد لا يمر اسبوع او اكثر في مواسم السباحة واشهر الصيف في كل سنة، الا ونسمع عن حادثة غرق او اكثر ولعل اكثر اوجاع هذه الحوادث تلك التي حصلت في هذا المسبح . وكان قد توفي شاب سوري بذل والده كل جهد لانقاذه ولم يفلح . واللافت ايضا ان غالبية الذين يغرقون في البحر لا يتم العثور عليهم فورا ,واذا كان معروفا ان حوادث الغرق ناجمة عن اسباب كثيرة منها وجود تيارات بحرية وعدم دراية او معرفة السباحين باصول السباحة فان السبب الاكثر خطورة ويشكل فضيحة اذا ما ثبت، فيكمن في ما نقلته مصادر مطلعة من معلومات نضعها برسم وزارة السياحة وبلدية صيدا التي تشرف على شؤون المسبح، ومفادها وجود "نحو 10 منقذين وظفوا في المسبح على الرغم من ان بعضهم من غير المؤهلين وغير الحائزين على شهادة انقاذ من وزارة السياحة".
فهل تتحرك وزارة السياحة لفتح تحقيق جدي ومعرفة اذا كان فعلا غالبية المنقذين لا يملكون شهادات تسمح لهم للقيام بهذه المهمة . ومن حق اهالي ضحايا الموت المجاني رفع دعاوى على الجهات المسؤولة في حال ثبت انها مقصرة او مهملة في تحمل مسؤولياتها

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا