×

شركة سينيق التجارية عنوان للمصداقية والجودة في قطاع بيع المواد الغذائية في لبنان والخارج

التصنيف: إقتصاد

2017-07-16  10:59 ص  3219

 
تُساهم شركة سينيق التجارية في تلبية الحاجات الاستهلاكية للسوق والمجتمع المحلي بمختلف المواد الغذائية التي تمتاز بالجودة للسلع المطلوبة والسعر المقرون بالقدرة الشرائية للمُستهلك، ما ساعد في توسع أعمالها وتوزع فروعها المُنتشرة محلياً، وتثبيّت علامتها التجارية في أكثر من من بلد أفريقي وأوروبي. ويُعرب السيد محمد البقاعي صاحب الشركة ورئيس مجلس إدارتها عن اعتزازه بتحمّل كافة الصعوبات التي كابدها طوال مسيرته العملية منذ كان طفلاً يعمل مع والده رحمه الله حيث أكسبه ذلك أثمن ما يملكه من نجاح ألا وهو حُسن معاملة الناس ومشاركتهم الهموم. وعقب وفاة الوالد تشارك الأشقاء السبعة في العمل على إنجاح تجارة العائلة (بيع التبغ والورقيات) إلا أن المصلحة اقتضت التطور على المستوى الذاتي فانصرف كل منهم في شق دربه والاستقلال بعمله. ويستأنف البقاعي حديثه بالقول: «لم تكن تجارتي مُقتصرة على بيع التبغ والورقيات فحسب بل تعدت ذلك لتشمل المواد الغذائية والاستهلاكية، وهكذا مع الجهد والتعب وكثير من الصدق وفقنا الله عز وجل وخطونا الخطوة الأولى لإنشاء مؤسسة نسعى من خلالها للتميز فكانت شركة سينيق لبيع وتصدير المواد الغذائية نتاج الجهود المضنية وحصاداً لثمار التعب والتي من خلالها منّ الله علينا بفروعها العشرة السباقة بحُسن السمعة التجارية والخدمة الممتازة لزبائنها المعروفة بـ«محلات سوبر ماركت البقاعي» فكنا ولا نزال بفروعنا في عبرا، القياعة، حي البراد، الفيلات، ساحة القدس، الحسبة، الصرفند، وفي سينيق حيث مركزنا الرئيسي وكل هذه الفروع مرخصة». ويشيد السيد محمد البقاعي بالنهج العملي والإداري المُتبع في كافة الفروع من تطوير وتوسعة مستمرة على نطاق تجارته حيث أكسبه ذلك القدرة على الشروع بإنشاء قسم لتصنيع الحبوب واتباع أعلى معايير الخبرة في التعقيم والتعبئة. وفي هذا الصدد قال: «نحن نركز بشكل أساسي على الجودة والنوعية وضخامة التشكيلة وتنوعها بحيث تلبي كافة الاحتياجات، إذ إن المستهلك من حقه علينا أن يجد ما يبحث عنه، وهذا شعار ننتهجه على الدوام قبل احتساب الربح المطلوب. ومن هذا المنطلق يصل تعداد السلع والأصناف لدينا الى نحو 20 ألفاً وأكثر تمدنا بها شركات معروفة ومشهورة محلياً، وجزء لا يُستهان به نستورده من «الصين، تايلاند، تركيا، وأوروبا»، كما أن ما نستورده ونؤمنه من بضائع يتم تخزينه وتوضيبه وفق الشروط والمواصفات المُفترض اتباعها مع مراعاة مراقبتها على الدوام». وعن العوامل التي ساهمت في توسيع ونجاح تجارته يقول البقاعي: «قطاع المواد الغذائية مهم جداً حيث أنه ضرورة للمجتمع، ولهذا انطلقنا من مبدأ: 1- الانتقاء الأجود للسلع، 2- تقديم أفضل الطرق لخدمة الزبون، 3- التسعيرة المناسبة. وذلك ما يميزنا في السوق بين أقراننا، أضف الى ذلك حُسن تعاملنا مع الشركات المُوردة والتزامنا كامل الشروط على صعيد الشراء أو البيع». وحول الصعوبات التي تواجه قطاع بيع المواد الغذائية يُعرب البقاعي عن أسفه وشعوره بالأسى بالقول: «اليوم نشهد منافسة غير شريفة تتمثل بإدخال بضائع غير شرعية أو غير مراقبة تخلق اعباءً وخللاً تجارياً يطال أكبر الشركات الموردة والتي تلتزم المعايير الضامنة للتاجر والمستهلك، ونحن نرى ذلك بوضوح ونعاين نتائجه باستمرار. ولست أخفي سراً أن الأوضاع المحيطة بنا تسد علينا منافذ التصدير أيضاً، كما أن تردي الأوضاع في بعض الدول الأفريقية يفاقم الأعباء ويزيد مساوئ التردي في التصدير للسلع أو المنتجات التي نطمح في إيصالها إلى أكبر شريحة من المستفيدين». ويشير السيد البقاعي إلى أن مؤسسته «ساهمت وبشكل فعّال وأخلاقي في تعزيز روح ومفهوم وحدة المعاناة، حيث كانت رائدة وسبّاقة في تلبية حاجات مجتمعها المحلي في أكثر المراحل صعوبة، وفي المفاصل والأزمات التي مرت على أهلنا في الجنوب وصيدا إبان الاعتداء الصهيوني في نيسان 1996 وعدوان تموز في 2006. كما، شاركت المؤسسة في تلبية الحاجات لأهلنا النازحين من سوريا إن بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث أن الشركة لم تقفل باباً مع أصعب الظروف ولم تلق بالاً لأي جهد أو تعب، وقد تبدّى ذلك بصدق موظفيها وكل عامليها وطاقمها الإداري الدؤوب. ولم تكتفِ الشركة بذلك بل سعت في تأمين كافة السلع المطلوبة والضرورية في أحلك الظروف لكافة المناطق اللبنانية على حد سواء». وعما إذا كان ينوي التوسع يقول السيد محمد البقاعي: «ذلك مرهون بالإمكانيات وتسهيل الأعمال حيث أن المؤسسة لا تملك الشركاء أو المساهمين، ونظراً للأوضاع الراهنة فالأولوية هي للحفاظ على بقاء المؤسسة التي تضم في فروعها ما يربو على 280 عاملاً وموظفاً، وهمنا الأول هو تأمين استمرارية تقاضي رواتبهم وضمان يسر حياتهم واستدامة تجارتنا. أما ما نطمح إليه ونعتقده فهو أنه كلما توسعت الأعمال زادت فرص العمل، فإن يسر الله لنا إنشاء مؤسسة أكبر ننقل إليها فرعنا لبيع الجملة لنؤمن من خلال ذلك خدمة أفضل للمستهلك.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا