×

حسن شمس الدين : ما تم تحقيقه لأبناء منطقة التعمير هو أقرب الى المعجزة

التصنيف: مواضيع حارة

2018-10-31  10:55 ص  1437

 

هلال حبلي

إن إنجاز سندات التعمير الذي مر بمخاض طويل يكاد يكون من أقدم الملفات التي أخذتها بيدها النائب بهية الحريري وغاصت وعلى مدى السنوات بتفاصيلها وخباياها وصعوباتها فاستطاعت بمثابرتها الحثيثة بالتعاون الدائم مع بلدية صيدا وبلدية المية ومية والوزارات والداوائر الحكومية والمجلس النيابي من فك العقد وتذليل الحواجز وابتكار الحلول المستحيلة أو يمكننا القول اليوم وبعد ما يزيد عن الستين عاماً أنه أصبح لكل منزل ومحل وقسم عقاري "سند ملكية" حقيقي لا لبس به ولا غموض وغير معلق على أي شرط وغير مثقل بأي أعباء.

صيدا نت - أجرى الحوار مع المحامي حسن شمس الدين

لنعرف حجم المشكلة وحجم التراكمات التي تكدست عبر السنين وباختلاف المراحل والظروف والتغييرات الإجتماعية والأمنية يكفي أن نوصف ما آلت اليه الحقائق يوم ظهرت إرادة

المعالجة وتقدم الإبتكار بوجه الإستسلام واليأس.

 هناك المنازل والفيلات التي أنشأت وفقاً للتصاميم الأساسية (علماً أنها لم تستكمل في حينه) وكل منها تحول الى منازل عديدة وأضيفت عليها طوابق وبعضها تم توسعته على حساب الحدائق العامة والأملاك العامة كما أن عمليات البيع والشراء كانت تتم بين المالك القديم والجديد بموجب عقود لدى الكاتب بالعدل وأحياناً كثيرة بواسطة عقود عادية غير مصدقة الأمر الذي تم لمرات عدة وفي حالات كثيرة وصل عدد العقود الى ما يتجاوز العشرون عقد مع ما يرافق ذلك من حالات وفاة وورثة وورثة الورثة.

 يكفي أن نتخيل حجم معاملات تنفيذ عقود البيع والشراء بالآليات العادية المعتمدة وحجم معاملات الانتقال التي ترافق حالات الوفاة وانتقال الإرث وبغض النظر عن التكلفة المالية الباهظة والمخيفة فإتمام المسألة لمعاملات وإجراءات قد يكون من سابع المستحيلات كلها أكلاف وأعباء ومعاناة أزيلت اليوم عن كاهل أبناء تعمير عين الحلوة ولم يبقى أمامهم الا خطوة الإستحصال على سند ملكية القسم العائد لكل منهم أي امتلاك الحق بيدهم دون أي التفاتة الى الوراء "هم وراح".

 كما تعلم بأن اليوم أي شاب أول ما يسأل عنه هو سند التمليك لكي يضمن حقه وحق اولاده

إنها معركة كبيرة وتحدي كبير خيضت لإنصاف الناس 

 هل بامكاننا ان نقول بأن هذا السند حلم قد تحقق؟ أجاب شمس الدين: انا اقول انها معجزة بالقانون إنها معجزة بالمثابرة والمتابعة قد تم تحقيقها لصالح ابناء منطقة التعمير والفيلات ومدينة العمال ورجال الأربعين بجهود كل القيمين على هذا الموضوع.

 أمام كل هذه التعقيدات يقول المحامي حسن شمس الدين أنه قد تم تجاوز كل هذه المستحيلات والمخالفات وإقرار القوانين الضرورية وتذليل العقبات الإدارية والفنية والإجرائية ليطمئن ويرتاح أهلنا في تعمير عين الحلوة.

 كما أضاف السيد شمس الدين، لقد تم إصدار سند الملكية للمالك الأخير وتم توفير مئات الملايين من الرسوم والغرامات على الناس،

 وأضاف، عندما نقول قد تم تجاوز عدد من المستحيلات فإننا نعني ما نقول وعلى سبيل المثال فهناك عدد من المباني في منطقة الفيلات (التابعة عقارياً لبلدية المية ومية) أشيدو خطأً على عقار من الأملاك العامة كما أن المفاجأة بأن مباني "مدينة العمال" كانو قد أشيدو على عقار ما زال على اسم بلدية صيدا

كل ذلك تم تسويته وأدخل في سلة الحل الشامل وكأن شيئاً لم يكن

 سألنا الأستاذ شمس الدين وبعد كل هذه السنوات ماذا سيفيد السند؟

أجاب كل انسان يحلم بأن يملك بيديه سند الملكية العائد له وهو سنده في مختلف الظروف، له الحق بأن يطمئن على ماله وحقوق ورثته من بعده وبإمكانه أن يقترض فالسند نعمة بين يديه.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا