×

من المستفيد من تدمير السوق التجاري؟ هل هم التجار؟ طبعا لا، هل هم السياسين؟ الجواب لا، السؤال اذن، أين القطبة المخفية؟ ومن ورائها؟

التصنيف: مواضيع حارة

2019-04-19  03:37 م  931

 

هلال حبلي : شاهد الصور

من المستفيد من تدمير البلاط في السوق التجاري؟ يأتي الجواب: لا أحد، فالكل يريد ان يستمر هذا المشروع القيم، فما قامت به بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي من تنفيذ لهذا المشروع والاعلان عن تطوير مدينة صيدا وجعلها مول كبير بالتعاون مع جمعية التجار والتجار ومع الفاعليات الاقتصادية والسياسية خصوصا ان هذا المشروع كان مقررا منذ العهد السابق الذي ترأسه الدكتور عبدالرحمن البزري مدعوما من النائب الدكتور اسامة سعد، حيث خصص هذا المشروع للمشاة ليتمكن المتسوق ان يمشي بآمان مثل بقية الاسواق التريكة وفي الدول الاوروبية.

ومنذ سنة بدأت الاصوات تتعالى، ربما لحسابات انتخابية او سياسية او تسجيل لمواقف، تم فيها وضع بعض التجار في الواجهة واستغلال موضوع المطالبة بدخول السيارات والشاحنات التي تسببت في تدمير البلاط في السوق كما سرتون في الصورة. فعندما تكون البلاطة مخصصة للمشاة ثم نلاحظ منذ سنة شاحنات وزنها عشرين طن محملة بـ 21 طن من الطحين والاسمدة تعبر هذه الطريق لتفرغ حملوتها في المستودعات في شارع الشهداء بالاضافة بعض الشاحنات الصغيرة التي يزيد وزنها عن 12 طن والتي تقف مقابل السنترال القديم ايضا تساهم في تدمر البلاط، بالاضافة الى اصرار بعض التجار بغطاء من جمعية تجار صيدا الذين رفضوا المشروع وطالبوا بادخال السيارات بحجة ان الحركة الاقتصادية لا تنجح الا بدخول السيارات. ثم بدأنا نلاحظ ان اصحاب المحلات يضعون سيراتهم امام محلاتهم ويمنعون المتسوقين من توقيف سياراتهم. وحتى لا يقال بان البلدية تقف بوجه التجار تم وضع عدادات تسهيلا على المتسوق حتى يضع سيارته فكانت النتيجة عكسية اذا ما زال اصحاب المحلات يضعون سياراتهم ويدفعون البدل المالي للعدادات، ثم بدأت الفوضى تحصل في السوق التجاري بعبور السيارات والشاحنات وأصبح ما نشاهده من تدمير يلحق الاذى الكبير في السوق.

وبعد ما شاهدناه على شبكة التواصل الاجتماعي يبدو ان هناك نغمة جديدة لا ندري مدى ابعادها، أهي لتدمير السوق اكثر فأكثر تحت حجة البلاط مطالبين بعودة الزفت؟ فمن خلال متابعتنا للجهات السياسية المتمثلة بنواب المدينة وفاعلياتها الكل يريد التحسين لهذا السوق. ونبدأ بالنائب بهية الحريري وهي حريصة اشد الحصر على تطوير السوق لانه يخدم التجار بكافة انتمائاتهم ليكون الاول في لبنان من نوعه وكذلك النائب د اسامة سعد هو مع تطوير السوق وتحسين الوضع الاقتصادي فيه وجعل مدينة صيدا سياحية أما دكتور عبدالحمن البزري فهو يعتبر ان هذا مشروعه وهو مع تحسين السوق والمحافظة عليه ليكون نموذجيا والجماعة الاسلامية ايضا هي من الداعمين الاساسين لهذا المشروع وتطمح لان يكون هذا السوق نقطة جذب للاقتصاد والسياحة.

شاهدوا صور الشاحنات وكثافة السيارات التي تزين البلاد بمادة الديزل والزيوت.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا