×

رداً على حملة الافتراءات والاكاذيب وبعض الافواه والاقلام المشبوهة التي طاولت الحركة الاسلامية المجاهدة ، وعلى رأسها أميرها فضيلة الشيخ جمال خطاب

التصنيف: مخيمات

2019-08-10  11:10 ص  809

 

* ، بادعاء ان الحركة قد أمنت الحماية للمدعو بلال العرقوب واولاده ، اوضح فضيلة الشيخ جمال خطاب الحقيقة ورد على ابواق الفتنة، وذلك خلال خطبة الجمعة من على منبر مسجد النور ومما قاله فضيلته:*

توضيحا لما حصل خلال هذا الاسبوع، فإننا خرجنا يوم الجمعة الفائت في مظاهرة وكان هدف الخروج هو المطالبة بحقنا في العمل وباقي الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني ،
وخرج الكثير من الناس في التظاهرة، ولكن المفاجأة التي حصلت اثناء المظاهرة هي قتل شاب وهو حسين علاء الدين و هذا امر في هذا التوقيت لا يجوز شرعاً ولا عقلا ً، و هذا امر فيه ريبة وشك.
فما هو المقصود من مثل هذا العمل؟ هل المقصود قتل انسان عمدا بغير حق فقط ؟ ام ان هناك هدفا آخر؟
وهذ ا القتل جريمة والله سبحانه وتعالى يقول:( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً...)
وهذا القتل العمد عقوبته معروفة عند الله عز وجل فولي الدم صاحب الحق ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً) .

وقال فضيلته: ان ما نريد الوصول اليه هو انه حصلت شائعات كثيرة منها اننا في هذا المسجد " مسجد النور" آوينا القاتل وأولاده . وقد ثبت بطلان ذلك و أنه كان مختبئاً في بيت مهجور صاحبه متوفى منذ زمن ، وهو بعيد من مسجد النور.

واضاف: نحن من الناحية الشرعية لا نقبل ان نؤوي قاتلاً وهذا في شرعنا حرام ولا يجوز ان نحمي القاتل ولا يجوز ان نمنع صاحب الحق من حقه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ..... لعن الله من آوى محدثاً" والمحدث هو الجاني الذي قتل بغير حق بأن تحتضنه وتحميه.

مشيراً الى ان البعض يلجأ الى المسجد الى حل مشاكله ، وهذه نعمة من الله عز وجل وفضل ، سواء كانت مشكلة عائلية او سياسية او امنية بفضل الله في اغلب الاحيان تحل هذه المشاكل هنا في مسجد النور .

واضاف لذلك البعض قد يغتاظ ويبدأ بإلقاء التهم والافتراءات والأكاذيب بأنهم آووه وحموه وغير ذلك، وطبعاً كان آخرها أمس الخميس بيان نسب الى قناة الجديد بأنها اجرت تحقيقاً خلاصته ان الحركة الإسلامية المجاهدة هي من قتلته وأن قناة الجديد اتصلوا بالطبيب الشرعي ، وطبعا لم يسموه ، وان هذا الطبيب افاد أنه قتل مشنوقاً وهو نائم " ومعلوم ان الشنق بحاجة الى تعليق في الحبل، وبعد ذلك رمي من الأعلى على الارض ، وادعوا انه قتل لأنه صندوق أسود لنا، وأنهم يطالبون بالتحقيق مع أبنائه لمعرفة التفاصيل.

واكد فضيلته اننا لم يكن لنا يوم من الايام علاقة بهذا الرجل والكل يعرف ذلك، ولا اذكر انه صلى هنا في المسجد يوما ما، فأنا إمام المسجد منذ ٣٢ سنة ولا اذكر انه صلى في هذا المسجد.

وقال فضيلته: المسألة الثانية نحن رفضنا استقباله هذا باختصار، رفضنا استقباله مع اولاده .. لأنه لا يريد ان يسلم نفسه لتسليمه للقوة المشتركة ، وانما هو يريد الحماية ونحن لا نستطيع ان نحمي قاتلاً او ان نؤويه وهذا شيء لا نقبله، لذلك أولاده قبلوا بالتسليم فسلموا وذلك بعد الحادث .

واضاف؛ الأمر الآخر ان مقتله كان بعيدا من هنا، لذلك هذا أمر لا ندعيه، لا ندعي أننا نحن من قتله، وان كان هو لقي جزاءه وكانت هده عقوبة له وربنا يقول في القرآن الكريم: (ولكم في القصاص حياة ...) لأنه لو ترك لربما قام بالقتل مرة اخرى، وسابقاً قتل ابو علي طلال وابنه قتل هيثم السعدي وآخرها قتل حسين علاء الدين، فالابن اطلق النار وجاء الأب وأجهز على الجريح، وحتى شرعا الجريح المسلم في حال كان في معركة لا يجهز عليه.

موضحاً ان هذا الكلام المنسوب الى قناة الجديد كله عار عن الصحة،فهو لم يصل الى هذا المكان ولم نقتله لنخفي اي شيء عنه ولم نقتله بالاساس نحن، انما لقي مصيره كما قدمنا بما يستحق وبما قدمت يداه، وكان بعيدا عن المسجد ولم نصل اليه بتاتا، وسيظهر التحقيق مع اولاده الموقوفين لدى السلطات اللبنانية بطلان هذه الاكاذيب.

واشار فضيلته الى انه قبل خطبة الجمعة بقليل اتصل بي احد الصحفيين ونفى صحة الكلام المنسوب لقناة الجديد مؤكدا انه كلام كذب ولم تجر القناة أي تحقيق بهذا الشأن،

وهذا يثبت ان هذا الكلام مفبرك من قبل البعض لغايات أو مآرب او إساءة سمعة وتشهير وغير ذلك من الأشياء .أراد البعض ان يسيء للدور الذي نقوم به في حماية المخيم والحفاظ على أمنه واستقراره ونتعاون على ذلك مع جميع اخواننا سواء كان في القوى الاسلامية او غيرها من الفصائل، والهدف من هذا كله هو الحفاظ على هذا المخيم.

الحركة الإسلامية المجاهدة
المكتب الإعلامي
10 / 8 /1019

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا