×

الهالوين عربياً: البروفيسور والجوكر يكتسحان الساحة

التصنيف: منوعات

2019-12-06  01:58 م  312

 

هل تحتفلون بالهالويين في بلدكم؟ ننشر السؤال على تويتر فيأتينا الردّ من العراق: "سنحتفل بأقنعة الغاز"، مع صورة من إحدى التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المدن العراقية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

خلال الأسابيع الماضية، خرج المتظاهرون للاحتجاج على الفساد السياسي وللمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية بين العراق ولبنان.

وفي الحالتين كلتيهما، كانت أقنعة الغاز والرسوم على الخدود والكمامات والأوشحة التي تخفي ملامح الوجه من العلامات الفارقة للاحتجاجات الشعبية. كأنّه مهرجان تنكريّ سياسي، سابقٌ للهالوين، في شهر الاحتفال به.

وفي لبنان، ابتكر المتظاهرون أقنعتهم فجعلوها تشبه وجه الجوكر، ثم أقنعة بوجه قرد، إلى أقنعة "أنونيموس" الذي بات صنواً للاحتجاج السياسي حول العالم، من دون أن ينسوا قناع مسلسل "البروفيسور" (كازا دي بابيل).

تعني كلمة "الهالوين" الليلة السابقة لعيد جميع القديسين لدى أتباع الديانة المسيحية، وتفتتح موسماً طقسياً من استذكار الموتى والصلاة لراحة أنفسهم، لذلك ترتبط بفكرة الأشباح والأموات والرعب.

يتحدّر أصل هذا الاحتفال من تقاليد قديمة، إذ يرجّح بعض المؤرخين أنّه امتداد عيد الحصاد الوثني (سامهاين)، لكنه أُعطي تأويلًا مسيحيًا في سنوات الكنيسة الأولى. في حين يقول آخرون إنّ أصله مسيحي بحت.

وبعيداً عن أصل ليلة الهالويين وفصلها، باتت المناسبة ملتقىً لمحبّي التنكّر والأقنعة وأفلام الرعب وخدع الأشباح والشياطين، في كافة أنحاء العالم، تأثرًا بالثقافة الأمريكية التي تولي أهميّة كبيرة لهذا التقليد.

bbc

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا