×

تهب رياح الحنين لصيدا القديمة وتلاقي محمد زيدان في أحيائها

التصنيف: كتب صيدا نت

2022-09-29  02:42 م  1511

 

هلال حبلي:صيدا نت 
بين الفينة والحين، تهب الرياح، رياح الحنين لصيدا القديمة المفعمة بعبق التاريخ، ونسيم البحر العليل، وصلابة عراقة تاريخها، إلى جوارح وقلب محمد زيدان.
بالأمس زار محمد زيدان مدينة صيدا القديمة، متفقداً مدينته العزيزة على قلبه ليطلع على أعمال الترميم في الأحياء والزواريب وحجارتها التي صمدت عبر التاريخ، أمام كل الغزوات وأثبت عزيمتها بالاستمرار بالصمود، لتأوي حيطان منازلها العائلات الصيداوية، وتأمن لهم الحماية والعيش الكريم داخل جدران هذه المنازل.
محمد زيدان الذي يعمل على إعادة إحياء وكشط الحجر الرملي، لإظهار جمالية وسحر هذا المكان، ومساعدته على الاستمرار في التألق آلاف السنين، عندما يتجول في الحارات تتساقط أمامه كل هموم العمل والمشاكل اليومية، كل ذلك يصبح خلفه لا يسأل عليه، كيف لا وهو المُتجذر بعراقة صيدا وقيمها.
يجول في هذا المكان، ممتعاً نظره ومفعماً أحاسيسه بجدران وشوارع وزواريب صيدا القديمة، التي تفتح له الأبواب من أهلها الطيبين، ليرى ابتسامة الأطفال والعجزة، فرحين بالإنجازات الاجتماعية لمؤسسة محمد زيدان للإنماء.
محمد زيدان المتعصب المتعصب المتعصب لمدينة صيدا سيبقى يعشق زواريب هذه المدينة، وهو اليوم يجول متفقداً مع فريقه أعمال الترميم وما تقوم به جمعية محمد زيدان للإنماء، واعداً بالاستمرار في الحفاظ على المورث الثقافي لمدينة صيدا، كي تبقى صيدا عروسة البحر الأبيض المتوسط والبلدة القديمة أكبر متحف قائم في الشرق الأوسط محتضناً السكان وأهلها.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا