×

من مقاصد صيدا شكراً لكل إنسان يمد يد الخير لها ونخص السيد أبو جودة

التصنيف: مواضيع حارة

2023-01-24  11:45 ص  1122

 

هلال حبلي:صيدانت
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، هي القلعة الثانية من قلاع مدينة صيدا بعد القلعة البحرية، وجمعية المقاصد برسالتها التربوية التعليمة، هي منارة صيدا، التي أوصلت طلابها إلى أعلى المراكز في لبنان والعالم.
لا زالت الجمعية بمجلسها الحالي بقيادة السيد محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري، يقودون دفة هذه الجمعية نحو شاطئ الأمان، بالتعاون مع أبناء مدينة صيدا ومحبي الجمعية والمدينة من المتبرعين والخيرين، الذين يعملون على جبر خواطر الناس، ومن هؤلاء شركة أشمون العقارية، التي يرأسها السيد الفاضل وليم أبو جودة.
نتحدث عن السيد أبو جودة، لما له من بصمة قدمها منذ ما يقارب 40 عاماً وجددها بتثبيت هذه التقدمة الأن، فالشهيد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله، هذا الرجل الفاضل، قدم 32 عقاراً إلى جمعية المقاصد في منطقة شرحبيل – بقسطا، حيث تم تشييد مدرسة حسام الدين الحريري عليها، ليكون هذا العمل في ميزان حسنات الشهيد الرئيس.
وأثناء شراء الشهيد الحريري العقارات تم تقديم العقار 343 لجمعية المقاصد، لكن حصلت بعض التطورات من بعض الأشخاص في مدينة صيدا، أرادت أن تضع يدها على هذا العقار لمصلحة خاصة، يعلمها الشخص الذي يحاول وضع يده على هذا العقار، مما سبب الإحراج والقلق للسيد وليم أبو جودة لهذا التصرف، فلجأ للطرق القانونية لمنع الاستيلاء على هذا العقار، ومن ثم عمد إلى اسقاط كافة الحقوق عن هذا العقار وإبراء الذمة عليه بعد التنازل عنه وتسجيله باسم جمعية المقاصد في الدائرة العقارية في الجمهورية اللبنانية، وتقديمه لجمعية المقاصد الإسلامية بهدف تكريم هذه الجمعية والمساهمة في استمرار رسالتها التربوية من خلال استفادتها من هذا العقار، والتأكيد على وقوفه مع الجمعية.
ونحن في مدينة صيدا بما نمثله من رأي عام صيداوي، ومن المحبين والغيورين على الجمعية، من الأهالي وأولياء الأمور وفاعليات وسياسيين ونواب، نقدر كل من يحترم الجمعية وإن اختلفت الرؤية في التعامل مع مجالسها السابقة والحالية، تبقى المقاصد منارة وشعلة مضيئة، وعلينا أن نكرم كل إنسان يقدم أي قرش لجمعية المقاصد، فكيف بمن قدم هذه الهبة.
والمطلوب اليوم، كف أيادي العابثين ضد جمعية المقاصد والقائمين على رسالتها، ونوجه الشكر والتقدير للجندي المجهول، وعلى الرغم من عدم رغبته في الإعلان عن اسمه ضمن هذا المقال، وهو السيد أبو محمود دندشلي، هذا الرجل الغيور على جمعية المقاصد، الذي قدم وقته وجهده في سبيل تثبيت ملكية هذا العقار لجمعية المقاصد، وكان له فضل كبير في مساهمة وتقديم شركة اشمون لهذا العقار إلى جمعية المقاصد.
صيدا نت التقت أيضاً مع المحامية مايا مجذوب، واستمعت منها للآراء القانونية وكيفية حصول هذه الهبة، على الرغم من بعض المشاكسات من بعض الأطراف بوجه هذا المشروع، وأكدت المحامية المجذوب بأن رسالة المقاصد ودورها في العمل التربوي في مدينة صيدا مستمران، وكان لا بد من اللجوء إلى القضاء والمسار القانوني للحفاظ على حقوق الجمعية ودورها.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا