×

حضور المفتي سوسان للقاء في مكتب الشيخ حمود ما هي الرسائل منه؟

التصنيف: مواضيع حارة

2023-02-14  09:57 م  714

 

هلال حبلي:صيدا نت

مفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان يحضر اجتماعاً في مكتب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، بدعوة كريمة من الشيخ حمود.
هذا اللقاء الذي جمع عدد من المفتين والمطارنة، تميز بحضور الشيخ عبد المجيد عمار مسؤول ملف العلاقات الإسلامية وعضو المجلس السياسي في حزب الله، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، الشيخ بلال شعبان رئيس حركة التوحيد على رأس وفد، الشيخ أحمد نصار أمين سر الرابطة الإسلامية السنية وعدد من رجال الدين.
هذا اللقاء هدفه بالشكل دعم المواطنين الذين أصيبوا جراء الزلازل في سوريا وتركيا، وبهدف جمع مساعدات لإيصالها إليهم، وإن حضره عدد من رجال الدين من مطارنة صيدا ودار الإفتاء، ولكن سنركز على أهمية الدعوة في مكانها وصاحبها.
على الرغم من أن الحضور غالبيته من المقربين من الحزب، ولكن الشيء اللافت كان اللقاء الذي حصل للمرة الأولى منذ عدة سنوات بين المفتي سوسان والمفتي السابق الشيخ أحمد نصار، الذي عين لساعات محدودة، واستقبله بحفاوة وأقعده في المكان المناسب له، فهذه الأمور لها دلائل سياسية.
أما في مضمون الخبر، الذي تم توزيعه وحصلنا عليه، جرى شكر الجزائر وليبا وإيران، ولم يتم ذكر أسماء الدول العربية، مثل السعودية والبحرين والكويت وقطر، على الرغم من تقديماتها الهامة، وهذا شأن المجتمعين، ولكن حضور الشيخ سليم سوسان كان لافتاً، فهو مفتي مدينة صيدا ومن المقربين من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وله علاقات كبيرة مع المملكة العربية السعودية والإمارات ودور الإفتاء السني في العالم العربي، فالتساؤل كيف يتم اللقاء بين هاتين الوجهتين، فمن المعروف أن العلاقات الإيرانية العربية هي في مد وجزر؟
فما هي الرسالة التي أرادها الشيخ سوسان من حضور هذا اللقاء، والمعروف أنه قادر على فتح دار الإفتاء للقاءات مماثلة لدعم المتضررين، على غرار ما حصل في السابق لمساعدة المنكوبين.
اللقاء حصل وحضره المفتي سوسان، فهل هي رسالة من سماحة المفتي أنه يمثل الجميع في صيدا، سواء المشايخ المحسوبين على دار الإفتاء أو المحسوبين على حزب الله وأنصاره؟
هل أصبحت صيدا موحدة داخل كنف عباءة المفتي سوسان، أم ما زال الخصام موجوداً بين التيارين من المشايخ، حتى لو كان هذا اللقاء مقصده خير، ولكن في السياسة يحسب له 100 حساب.
والسؤال الأهم، أين موقف السنيورة، الداعم الأكبر لدار الإفتاء في صيدا مع دول الخليج، فهل هي رسالة متعددة الاتجاهات؟
لا ندري ولكن تحليلها يدل على أنها رسالة تحميل الكثير من المضامين.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا